واشنطن - الوكالات
أصدر قاضٍ فدرالي في واشنطن أمس الخميس أمراً بالإفراج عن خمسة جزائريين معتقلين في غوانتانامو وقال إنهم معتقلون بشكل غير قانوني.
وقال القاضي ريتشارد ليون إن المحكمة وجدت أن الحكومة لم تثبت بالدليل القاطع أن المعتقلين الخمسة خططوا للذهاب إلى أفغانستان لحمل السلاح ضد القوات الأمريكية.
وكان المعتقلون يعيشون في البوسنة ويحملون الجنسيتين البوسنية والجزائرية واعتقلوا في نهاية عام 2001م.
وأسقطت عن المعتقلين تهم التخطيط لمهاجمة السفارة الأمريكية في سراييفو، إلا أنه عند بدء محاكمتهم في السادس نوفمبر وجهت إليهم تهم التخطيط للتوجه إلى أفغانستان للقتال ضد القوات الأمريكية.
ووعد الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما بإغلاق المعتقل بعد أن يتولى السلطة في يناير كانون الثاني.
أما في الوقت الراهن فيمضي القضاة الاتحاديون في واشنطن قدماً في نظر الطعون القانونية المقدمة من المحتجزين حالة بحالة.
وقد طلبت وزارة العدل الأمريكية من قاضٍ فدرالي مراجعة قواعد التعامل مع 113 طلب استئناف تقدم بها معتقلون في سجن غوانتانامو. حسبما أفادت وثائق قضائية.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش في هذه المذكرة إن هذه القواعد ملتبسة في جوانب مهمة عدة. وأضافت أن الإفراط في تأويلها يمكن أن يؤدي إلى التزامات لا يمكن تحقيقها على أرض الواقع خلال أسبوعين.