قاعدة رامون الجوية - رويترز
عرضت إسرائيل القوة الجوية التي قد تستخدمها ضد المشروع النووي الإيراني المثير للجدل في حالة فشل الدبلوماسية في إقناع الجمهورية الإسلامية بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم. وخلال زيارة نادرة لقاعدة رامون الجوية لم ينجح الصحفيون الأجانب في استدراج طياري طائرات اف. 16 اي البعيدة المدى ذات التجهيزات الخاصة إلى التحدث عن إيران كهدف محتمل لكنهم لم يبذلوا أي جهد لنفي هذا الاحتمال كما لم يفعل ذلك أيضا منظمو هذا الحدث الإعلامي الذي وجهت من خلاله رسالة عسكرية. وقال الكولونيل آمون قائد سرب طائرات اف. 16 اي (سوفاس) في صحراء النقب (نحن مستعدون وجاهزون للقيام بكل ما تحتاج إسرائيل أن نقوم به وإذا كانت هذه هي المهمة الموكلة إلينا فنحن جاهزون). والطائرة اف. 16 اي (سوفاس) هي طائرة مصممة للقيام بدور مزدوج هو القصف والتصدي للسلاح الجوي للعدو لمسافات طويلة ووقت طويل. وقال الكولونيل الذي تمشيا مع الأحكام العسكرية الإسرائيلية لم يذكر إلا اسمه الأول للصحفيين خلال الاستقبال غير المعتاد للقاعدة لوسائل إعلام أجنبية (السلاح الجوي كان دوما يقوم بدور رئيسي في اي حرب خضناها منذ عام 1948).