الرياض - «الجزيرة»
في كل مناسبة عقارية يخرج رقم جديد عن حاجة المملكة لملايين من الوحدات السكنية، ولكن دون حلول فعلية للطريقة المثلى لتوفيرها، بخاصة لذوي الدخل المحدود.
كشفت دراسة لوحدة أبحاث سيتي سكيب أن العديد من المطورين العقاريين في الهند بدؤوا بتغيير خططهم التجارية بعيداً عن المشاريع العقارية الفاخرة نحو المشاريع السكنية لمتوسطي الدخل. ولكن على الرغم من استطاعة بعض المطورين توفير السيولة اللازمة ذاتياً إلى حد ما من خلال خطط حوافز جذابة، إلا أنهم يضغطون على الحكومة والقطاع المالي لضخ السيولة الضرورية في السوق وتخفيض أسعار الفائدة لمصلحة المطورين والمستثمرين والمستخدمين النهائيين.
وقال مدير معرض سيتي سكيب الهند غراهام وود: (لقد قيل أكثر من مرة إن هناك ضرورة ملحة لتوفير السكن الرخيص في الهند إلا أنه يترتب على ذلك أن تصبح الأسعار أكثر واقعية وأن تكون الرهون العقارية في المتناول أولاً، لكن العوامل النفسية تلعب دوراً معيقاً هنا وإزالتها قد تبعث النشاط في مجمل القطاع العقاري في الهند).
وللدلالة على أهمية هذا الجزء من القطاع العقاري تلقي كوماري سيلجا وزيرة الدولة في وزارة الإسكان والتخلص من الفقر الهندية كلمة رئيسة في المؤتمر بعنوان (الإسكان الرخيص للجميع في الهند) تلقي الضوء فيها على المبادرات الرامية إلى تطوير العقارات السكنية الموجهة ليس للطبقة الوسطى المزدهرة في الهند التي قدر عددها حاليا بنحو 325 مليون نسمة وحسب، وإنما أيضاً للطبقة الفقيرة في البلاد التي تمثل نحو 70% من إجمالي عدد السكان في الهند البالغ 1.2 مليار نسمة.
الأزمة التي تناقشها الهند لتوفير سكن رخيص لكم هائل من البشر قد تستفيد المملكة من التوصيات وتوفر بها منازل لذوي الدخل المحدود.
