بريدة - بندر الرشودي:

ترأس رئيس المجلس البلدي بمدينة بريده الأستاذ إبراهيم بن صالح الربدي جلسة المجلس الخامسة والستين وذلك للنظر في رسم إستراتيجية للفترة المتبقية من دورة المجلس وذلك بناء على توصية لجنة الأداء البلدي بالمجلس برئاسة الدكتور أحمد بن صالح الطامي ومناقشة رسم إستراتيجية المرحلة المتبقية من دورة المجلس وقد خلص المجلس إلى عدة مواضيع يأتي من أهمها إنجاز المرحلة الأولى من طريق الملك عبد الله الوصلة الواقعة بين طريق الإمام محمد بن سعود والدائري الداخلي الجنوبي وإنجاز تصميم التقاطعات. والشروع في تنفيذ تقاطعين من الثلاثة التالية (عمر بن عبد العزيز - التغيره - الأمير سلطان).وكذلك إنجاز الوصلة الواقعة بين طريق التغيره وشارع جنوب مستشفى الملك فهد التخصصي.

إلى جانب تنفيذ المرحلة الأولى من منتزه الملك عبد الله بحيث يستقبل مرتاديه في صيف 1430هـ بإذن الله وفق ما خطط له مضافا إليها تنفيذ مسطحات خضراء على الدائري الشرقي (الضاحي) واستكمال تنفيذ الساحات البلدية المستهدفة وعددها 15 ساحة.

وكذلك إنجاز المرحلة الأولى والأهم في الإصحاح البيئي لأحياء جنوب غرب المدينة باستكمال طريق القناة حتى الدائري الجنوبي الداخلي وتنفيذ منتزه بحيرة الخليج والشروع في تطوير موقع سوق الأعلاف الحالي.

إضافة إلى تنفيذ تحسين المدخل الشمالي وتنفيذ تحسين المدخل الجنوبي 50% (من إشارة الكهرباء حتى إشارة السالمية) تشتمل على تحسين ورصف تقاطع إشارة الكهرباء, وتحسين حالة الرصف لطرق المدينة وفق خطة إعادة التأهيل والتأهيل التكميلي لعدد 15 طريقا وشارعا رئيسيا من مجمل الشوارع الرئيسية المستهدفة بالخطة وما اقره المجلس والبالغ عددها (43).

كما يسعى المجلس إلى العمل على تفعيل برنامج السلامة المرورية ببريدة من خلال تحسين التقاطعات بعدد (30) تقاطعا وتنفيذ ثلاثة من جسور المشاة بطريق الملك عبدالله وطريق الملك خالد وطريق علي بن أبي طالب.

إضافة إلى إعادة تنفيذ وسائل التهدئة وفق ما خطط لها في كافة نواحي المدينة.

كما أن المجلس ركز من خلال برامجه على أهمية ضبط الجودة وتحسين الإجراءات الداخلية.

ويسعى المجلس على إنجاز (25 - 30%) من مشروع مدينة التمور الجديدة وتجهيز الساحة الشمالية لموسم تمور عام 1431هـ.

وكذلك تشغيل المرحلة الأولى لمدينة الأنعام (انتقال سوق الإبل والأعلاف والحطب) والترتيب لانتقال بقية الأسواق (الأغنام والطيور وتشغيل المسلخ) ليكون في منتصف عام 1431هـ جاهزا بإذن الله مع تحقيق الاشتراطات البيئية, وبدء العمل في مبنى الأمانة وإنجاز نسبة 25% من الأعمال.

إضافة لتشغيل المطمر الجديد وفق المعايير الفنية مع الشروع بمنطقة الفرز.

ويعمل بلدي بريدة على رسم خطة طموحة تشمل:

- تنفيذ المرحلة الأولى للإصحاح البيئي لمطمر الضاحي والمتمثلة في شبكة الغاز.

- استمرار العمل على نقل الورش ومصانع الخرسانة والبلوك الواقعة على طريق الملك عبد العزيز جنوب المدينة.

- الانتهاء من تنفيذ وتشغيل مختبر ضبط الجودة لأعمال الطرق.

- إنشاء وتشغيل مختبر لصحة البيئة بسوق الخضار.

- حصر جميع القروض الاستثمارية وتقديمها خلال أربعة أشهر وزيادة الإيرادات السنوية بنسبة 15% للعام المالي القادم 1430هـ - 1431هـ.

- استكمال زيارات الأحياء ومرافق الأمانة ضمن برنامج الزيارات المعدة مسبقا كما أن الإستراتيجية تشتمل على برامج ومشاريع متعددة لا يتسع المجال لذكرها.