«الجزيرة» - جواهر الدهيم:

ثمن عدد من الطالبات المشاركات في الملتقى الأول للقيادات الشابة بدول مجلس التعاون الخليجي رعاية وتدشين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والرئيس الفخري لمدارس الرياض للبنين والبنات للملتقى وإطلاق جائزة تحمل اسم سموه للتميز الرقمي في التعليم، وأوضحن في تصريحات بهذه المناسبة ل(الجزيرة) أن الملتقى كان متميزاً وأتاح فرصة التواصل بين الطلاب والطالبات الخليجيات.

وقالت الطالبة مريم العبدول من دبي: يعتبر هذا الملتقى فرصة للتعرف بين الطالبات من مختلف دول الخليج العربي، وقد سعدنا بالاستقبال والحفاوة، كما أن ما توج هذه السعادة سكن في الفندق الذي هو نسائي، ونشكر المملكة ومدارس الرياض على هذا الملتقى.

وتقول الدكتورة هيا إبراهيم بن سفيان رئيسة وفد دولة الإمارات: الملتقى ممتاز من جميع النواحي من الناحية التنظيمية والضيافة والاستقبال الحافل وأماكن الأنشطة وأدى الدور المطلوب وهو التركيز على أهمية القيادة وبنائها، وكان له دور في التلاحم والتواصل بين دول مجلس التعاون.

وذكرت رئيسة الوفد السعودي للعلاقات العامة أ. نورة آل طارش من مدارس الرياض أن مبادرة مدارس الرياض في هذا الملتقى شكلت جسراً من التواصل والإبداع الطلابي حيث شارك أكثر من 200 شاب وشابة بطرح أوراق عمل هادفة قضايا مشاكل الشباب ومفاهيم السياسة في القيادة، كما شارك أ. خالد الرابغي عضو مجلس الشورى بورقة عمل.

وقالت الطالبة سارة المرزوقي من دولة الإمارات: بتشجيع الأهل شاركت في الملتقى وعندما وصلت للرياض كان الاستقبال رائعاً، كما استفدت بلقاء ومعرفة شابات من كل دول الخليج وحسست بالأخوة والتلاحم. وأزجت لطيفة شقوي من مدارس الواحة بالإمارات شكرها لمدارس الرياض وجميع مدارس المملكة على الاستقبال والحفاوة وقالت: تم اختياري للمشاركة في الملتقى لأنني أحمل دبلوم إعداد القيادات الطلابية من جامعة أكسفورد بعنوان (كيف تكون قائداً؟)، لهذا السبب رشحت للمشاركة في المملكة.

وتقول الطالبة سارة الشمالي من ثانوية الصفوح في دبي: كانت لي مشاركات في الإمارات بورش عمل؛ ولهذا شاركت في الملتقى الذي يعد فرصة لتبادل الخبرات والتعرف على أخوات من دول أخرى.