«الجزيرة» - سعود الشيباني

طالب مرشد علاج الإدمان قبلان بن محمد القبلان إدخال شرط تحليل الشاب الراغب في الزواج من ناحية تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ضمن شروط عقود الأنكحة، مشيراً إلى أن التأكد من خلو العريس وكذلك العروس من السموم مطلب للجميع، مشدداً على أن هناك أسراً تقع ضحية تزويج بناتهم لمدمنين ومتعاطي مخدرات ولا يتم الكشف عنهم إلا بعد أن تنجب الزوجة، وهنا تبدأ المعاناة للأسرتين.وقال القبلان خلال حديثه ل(الجزيرة): إن الزواج سنة الحياة وسبب في إصلاح النفس واطمئنانها وراحتها؛ لقوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} ولكي يكون هذا الزواج صحيحاً سليماً من كل الجوانب، لا بدّ من معالجة تلك المشكلة التي بدأت تظهر وتتكاثر الواحدة تلو الأخرى، وهي زواج المدمن أو المتعاطي، مؤكداً أنه آن الأوان لأن تطبق الجهات المختصة هذا الشرط وإلزام مأذوني الأنكحة بالالتزام به.