هناك كتلة مشاعر متزاحمة في داخلي!..
أمسكت بقلمي لكي أسطرها ولكن عجز حبر قلمي عن التعبير..
تعبت كثيراً وأحببت كثيراً وحلمت كثيراً، وكالعادة كل ما أضأت شمعة في طريقي تطفئها أنفاسها الدافئة!
وكنهاية كل مسلسلاتي (نهاية محزنة!)، خاطبت قلبي وسألته كيف حالك بعد الفراق؟ نظرت إليه ووجدته يذرف الدمع، أعتقد أن الدموع كانت جواباً لسؤالي.. نعم بعد الفراق أحسست أنني غريب في مدينة التفت يميناً ويسراً وأمشي خطوات مليئة بالعشوائية ولا أدري إلى أين سوف يوصلني ذلك الطريق.. خطوات تسبق الأخرى ولعل النهاية تكون إشراقة شمس وأمل جديد وتعود البسمة إلى ثغري، أكملت خطواتي وتعثرت كثيراً وكأني لمحت نوراً من بعيد وبدأت أمشي مسرعاً وكنت أعتقد بأنه نهاية آلامي وتشتتي وضياعي!!!
ولكن وجدته مجرد سراب.. فلم يتبق لي سوى أنني أناجي ليلي وأسامر النجوم على ذكراه.
عذراً يا قلبي، وأنا آسف على ذلك.
قررت الرحيل فلا شيء يستحق أن أبقى!.