منذ أيام ظهرت نتيجة انتخابات غرفة الرياض التجارية الصناعية والحقيقة أن المتابع لهذه الانتخابات أدرك أن ما جرى هو عين الإنصاف والحق، فكل الذين فازوا بمقاعد العضوية كانوا أهلاً لها ويستحقونها عن جدارة واقتدار وكلهم من أهل الخير والصلاح والإخلاص لوطنهم.
ورغم أنني لا أعرفهم جميعاً إلا أنني أشيد بهم جميعاً وأدرك تماماً أنهم يمثلون القطاع التجاري والصناعي خير تمثيل.. وحيث إن لي سابق معرفة بالشيخ عبدالعزيز بن محمد العجلان فإنني أجد من واجبي تقديم أحر التهاني وأطيب الأماني له ولإخوانه وأبنائه وأسرته.. فالشيخ عبدالعزيز له سابق خبرة واطلاع واسع في هذا الميدان، حيث كان أحد أركان الغرفة في الفترة السابقة بل كان نائباً لرئيس الغرفة وذلك بفضل حنكته وذكائه الذي منحه الله له وورثه عن المرحوم - بإذن الله - والده الشيخ محمد السعد العجلان والذي كنت أعتز بصداقته وأستمتع بأحاديثه الشيقة وذكرياته ونظرة التفاؤل نحو أبنائه وعلى رأسهم ابنه الكبير عبدالعزيز والذي يليه عبدالله - رحمه الله - لقد حمل عبدالعزيز الأمانة التي تركها والده بكل اقتدار وقد وقف معه بكل إخلاص عضيده الأيمن أخوه عبدالله (أبو عجلان) - رحمه الله - كما يقف معه الآن إخوانه المخلصون وفي مقدمتهم أخوه سعد وكذلك الأبناء والذين كبروا ما شاء الله وأصبحوا رجالاً يمكن الاعتماد عليهم بتوجيه من عميد الأسرة الشيخ عبدالعزيز الذي أدعو له بالبركة في عمره وبالصحة في بدنه واستمرار التوفيق في عمله والسعادة في الدنيا والآخرة هو وأبناؤه وإخوانه وعموم أسرته.
كما أدعو الله جل وعلا بأن يمده بالقوة ويلهمه الصواب في كل أعماله ويحقق له كل ما يصبو إليه.