لقد شرُفت جامعة الملك سعود بمنحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ? أيّده الله ? درجة الدكتوراه الفخرية، إيماناً من تلك الجامعة التي حازت منزلة رفيعة بين مثيلاتها في العالم بدور قائد مسيرتنا وربان نهضتنا بمفهومها الشامل؛ لدعمه السخي ومتابعته الدائمة ورعايته الكريمة لكل ما يسهم في تطوير الحركة العلمية في بلادنا، من خلال الموافقة السامية على إقامة كراسي البحث العلمية في جامعاتنا ودعمها، وإتاحة الفرصة لمن يرغب من أبناء هذا البلد المعطاء لدعم عجلة التطور والتنمية القائمة على أسس علمية مدروسة، تلك الكراسي التي ستسهم في تطور البلاد ورفعتها بإذن الله، ولعل أجمل ما جرى في الاحتفال الذي أقامته الجامعة بتلك المناسبة الراقية هي ما سطره الملك المفدى - حفظه الله - من كلمات مضيئة عكست وبكل جلاء وروعة ما يملكه - رعاه الله ? من نفس أبية شامخة وعزة عالية زادها التواضع عزاً ورفعة ومحبة وتقديراً من الجميع، وهذا ما صوره شاعرنا الكبير الدكتور غازي القصيبي حين قال: