لكن زاوية الاثنين الماضي أعطتني أملاً أكبر في ارتفاع الوعي وتخلي بعض الصفوة عن صمتهم لمؤازرة كل رأي بناء إذ تلقيت عشرات الاتصالات المؤيدة لذلك الرأي والمطالبة بالمكاشفة الصريحة وتمديد القنوات (الهابطة) لتتخذ وزارة الإعلام إجراءات بحقها ولو بإغلاق مكاتبها في المملكة وحجب رسائل الsms عنها حين يثبت تطاولها على أي من ثوابت هذا المجتمع الأبي. أما الدينية أو الاجتماعية ولأنني أكتب عن قضايا وليس عن أشخاص بعينهم فإنني اكتفي بعرض القضية التي تتواتر ملاحظات الناس حولها لأنني صحفي وهذا جزء من رسالتي وما كتبته عن القنوات الفضائية الشعبية في عدد الاثنين الماضي ما هو إلا قطرة من بحر مخالفاتها الصريحة التي أشك أن تحدث بحسن نيّة ولا أستطيع الجزم بأنها مقصودة لكن الخطأ يجب أن يعالج بصرف النظر عن دوافعه لأنه في كل حالاته خطأ.