واثق الخطوات يمشي ملكا لكن ولكن |
مادريتي واثق الخطوات وش كانت حياته |
الصحيح أن الجبل ما هزته ريح الأماكن |
بس تنخر فيه لين تغير رموزه وذاته |
ايه ساكن أي نعم بالحيل مستسلم وساكن |
وكم حمل دمع السحاب لياهمل باقي رفاته |
بس شوفي لا غضب يهتز وتثور البراكن |
وما يسوي بالبسيطه أي مخلوق سواته |
ياقسي قلب الزلازل لا وطت ظهر المساكن |
واودعتها من رفاته مثل قلبي في شتاته |
لا تحسبيني قويه بس والغيد يتشاكن |
اردع النفس الشقيه واتظاهر في ثباته |
وكان غيرت الاماكن أو سترني ليل داكن |
الله العالم عيوني ما تهنا في سباته |
أسهر الليل اتقلب لين ما حولي تباكن |
الزوايا والمرايا والشموع وملحقاته |
ادفن احزاني بقلبي لين بالهمس يتحاكن |
الحنايا: اردعنه لا يعانق طايراته |
يا جحيم الوقت عني اتعبن وقتي ولكن |
راحت ايامي وأنا اللي بين خذها بين هاته |
يا جروحي امهلني لين يحصل لي دواكن |
واتشافى من عنا وقتي وكثرة سيناته |
ومن جروح اللي ملكني كنت اقول انه هناكن |
يا عيوني وفدوةٍ له لو سبت روحي غلاته |
يا بري حالي على اللي داخل الوجدان راكن |
يتقهوى دم قلبي ويتفيا في نباته |
في ذرايا لين قويت شوكته من ثم شاكن |
يحسب انه هد حيلي أو رماني للشماته |
يا حظوظي دام عني صد ولفي قد حداكن |
وابتعد عن درب ولفه بكتفي في ذكرياته |
والله اني ما ترجا يالليالي في ذراكن |
ما تخضع النفس والله ما تخضع الا بصلاته |
مالي بطرح المقفي واثقه من غير لكن |
آخذتها بالوراثه من ابوي ومن خواته |
القصيم: فاطمة السلمان - شجون القصيمية |
|