بانكوك – وكالات:
تطورت الأزمة السياسية التي تشهدها تايلند منذ سنتين أمس الثلاثاء واتجهت لمنحىً خطير قد يهدد مجالات السياحة التي يعتمد عليها البلد بشكل كبير.. فقد أجبر المتظاهرون المناهضون للحكومة السلطات أمس على إغلاق مطار تايلاند الدولي الرئيسي في ثاني معركة ضد الحكومة.
وتظاهر الآلاف من مؤيدي (تحالف الشعب من أجل الديموقراطية) ضد الحكومة التي انتخبت في ديسمبر برئاسة صهر رئيس الوزراء السابق ثاكسين (سومشاي وونغساوات) ما أدى إلى جرح 11 في اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة..
وتتهم حكومة سومشاي بأنها دمية فاسدة في يد ثاكسين الذي أطيح به من السلطة في انقلاب العام 2006 .
واخترق المتظاهرون خطوط الشرطة مقتحمين مطار سوفارنابهومي مركز النقل الرئيسي في آسيا، في مسعى لإجبار سومشاي على الاستقالة.
وقال سايريرات براسوتانونت مدير المطار: لقد قررت وقف الخدمات بعد أن كسر المتظاهرون الباب في الطابق الرابع من مبنى الركاب واقتحموا قاعة المغادرين.
وتم تحويل الرحلات القادمة إلى مطار سوفارنابهومي إلى مدينة تشيانغ ماي الشمالية أو جزيرة فوكيت الجنوبية، حسب متحدثة.
ويضم تحالف (الشعب من أجل الديموقراطية) ضباطاً سابقين وجامعيين وممثلين عن الطبقة الوسطى، ويتمتع بدعم قوي داخل الجيش وبين القضاة وفي القصر الملكي، بحسب ما تقول الصحف.