واشنطن - (رويترز)
قال مسؤول دفاعي وعدد من المحللين إن قمراً صناعياً عسكرياً أنتجته شركة نورثروب جرومان الأمريكية يستخدم في رصد صواريخ العدو توقف عن العمل في منتصف سبتمبر أيلول الماضي مما يلقي الضوء على الحاجة الملحة للمضي قدماً في برنامج لإحلال الأقمار الصناعية.
ورفضت القوات الجوية الأمريكية التعليق لكن نشرة سبيس نيوز كتبت الاثنين تقول إن جون يونج كبير المسؤولين عن مشتريات وزارة الدفاع (البنتاجون) وقع مذكرة تفاهم يطلب فيها من الكونجرس توفير مبلغ 117 مليون دولار في عام 2009 لإطلاق قمر صناعي جديد تحسباً لحدوث فجوة في تغطية الأقمار الصناعية حول عام 2014م.
وقال لورين طومسون في معهد لكسينجتون في فيرجينيا (ليس هناك فجوة اليوم في النظام الأمريكي للتحذير من الصواريخ لكن ما يبدو أنه فقد قمراً صناعياً يعني أن هناك خطراً أكبر من حدوث فجوة في وقت لاحق لأن الوفرة التي كانت موجودة في الأقمار الصناعية قد تقلصت).
وقال طومسون إنه علم بالمشكلة المتعلقة بالقمر الصناعي الخاص ببرنامج الدعم الدفاعي من عدة مصادر وأنها تلقي الضوء على ضرورة إطلاق نظام الأقمار الصناعية العاملة بالأشعة تحت الحمراء الذي تطوره لوكهيد مارتين في مداره في الفضاء.
وقال مسؤول دفاعي طلب عدم نشر اسمه (هناك شعور بتجدد الهدف. نحتاج لضمان إطلاق نظام الأقمار الصناعية العاملة بالأشعة تحت الحمراء في الموعد المقرر).
وأضاف أن فقد القمر الصناعي يشكل تحدياً لمجموعة أقمار برنامج الدعم الدفاعي.