الرياض - محمد الزهراني:

أنهت السوق السعودية تعاملاتها أمس بسيولة مقدارها 5.8 مليارات وحجم تداول 345.2 مليون سهم متراجعة في المقدار والكمية وسط معاودة انعدام الثقة لدى المتداولين بعد أن كسر المؤشر حاجز 4500 وعدم قدرته على البقاء فوقه لأكثر من جلستين متتاليتين.وقال المحلل الفني رعد ياسين الموّار أحد المتابعين لحركة السوق وتداولاته: إن المؤشر أغلق بشمعة سيئة بعد الارتفاعات التي سجلها في الساعات الأولى من الجلسة، وكان هذا الإغلاق متوقعاً من خلال شمعة الأمس الإيجابية التي كانت توحي بارتفاع متوقع خلال جلسة أمس ولكن ما لبث إلا وأن خيم السواد واهتزت الثقة قبل نهاية الجلسة مع الإغلاق بسبب انعدامها التي لا تزال تسيطر على نفسيات المتداوليين أساساً طيلة الربع الثالث والرابع ولم تستطع الأخبار الإيجابية أن تغير الواقع الذي نحن فيه فنياً حيث إننا ما زلنا في ترند هابط فبعد اصطدامنا بضلع الترند الهابط ارتد المؤشر بشمعة إيجابية ليواصل أمس الارتفاع ولكن بعد اصطدامه بمقاومة ضلع الوتد الهابط لم يستطع اختراقها والسبب هو تزامن عملية الاختراق مع نهاية التداول ليصعب من مهمة عملية الاختراق وليغلق المؤشر بخسارة عند مستويات 4490 وأضاف الموّار أن هناك احتمالين قد تسفر عنها الجلسة الأخيرة من تداولات هذا الأسبوع وهي ما تمثل الإغلاق الأسبوعي للسوق المالية؛ الأول وهو اختراق المقاومة خلال الدقائق الأولى والتداول فوقها بأكثر من ساعة زمنية لتتيح للمؤشر إيجابية قد يستفاد منها حتى مستويات 5100 للمضاربين على وجه التحديد؛ أمّا الاحتمال الآخر وهو الأقرب حسب معطيات جلسة إغلاق اليوم وخصوصاً النصف الساعة الأخير من الجلسة والتي شهدت جني أرباح عنيف أن يكون هناك مواصلة في تراجع السوق مع احتمالية أن يكون الإغلاق الأسبوعي ما بين مستوى 4000 - 4100 في حالة اختبار القاع الأول وكسره إذا ثبت ضعفه في حالة الضغط عليه.