Al Jazirah NewsPaper Wednesday  26/11/2008 G Issue 13208
الاربعاء 28 ذو القعدة 1429   العدد  13208
وزيرة القوى: الأطباء الموجودون بالمملكة أكدوا تمتعهم بكامل حقوقهم

القاهرة - علي البلهاسي

أكدت وزيرة القوى العاملة المصرية عمق العلاقات بين مصر والسعودية مشددة على أنها متينة وقوية منذ الأزل، ولا يمكن أن تتأثر بأي ظروف فردية، ونفت الوزيرة عائشة عبدالهادي ما تردد عن أن وزير الصحة السعودي صرح منذ عدة أيام بأن بلاده لا تريد أطباء مصريين، مؤكدة أن الجانب السعودي يطمئن للطبيب المصري ويعلم قدره، وقالت في مقابلة بثها التليفزيون المصري مساء الاثنين: إن هناك عددا من الأطباء الموجودين بالمملكة أكدوا أنهم يتمتعون بكامل حقوقهم ولذلك يجب عدم تعميم مشكلة خاصة على الجميع.وطالبت الوزيرة الأطباء المصريين بعدم التكالب على السفر وقبول أي عقد وأي ظروف وضرورة الذهاب إلى المستشار العمالي لمعرفة بنود العقد وحقوق المتعاقد.

وعن قرارها حظر سفر الأطباء المصريين للتعاقد بمستشفيات سعودية قالت عبد الهادي «إن هذا القرار تصادف مع وجود عدد من الشكوى لكثير من الأطباء حول حقوقهم، وكنا نتدخل ونعمل على إرجاع هذه الحقوق»، مشيرة إلى أن هناك شركات مصرية وسعودية لاستقدام العمالة تم وقف التعامل معها تمثل 28 شركة، وأنه تم تنبيه نقابة الأطباء بضرورة إبلاغ الأطباء بعدم التعامل مع هذه الشركات سواء كانت مصرية أو سعودية إلا بعد الرجوع للوزارة في العقود الجديدة لمعرفة حقوق وواجبات الأطباء.

وأشارت وزيرة القوى العاملة إلى أن الغرفة التجارية المختصة بالمستشفيات في الجانب السعودي سارعت بالترحيب بهذا القرار، وقالت إن لديها رغبة في حل مشكلات الأطباء المتعلقة بالمتعاقدين، وأوضحت أن هذه مبادرة من الجانب السعودي الذي يسعى ويؤكد أنه على استعداد لحل المشكلات لكافة الأطباء، ونفت الوزيرة أن تكون قد سحبت قرارها السابق بشأن الجهات التي أعلن حظر التعامل معها وهى 28 شركة مصرية وسعودية. وفيما يختص بمسألة الكفيل أشارت الوزيرة إلى أنه تم طرحها مؤخرا خلال اجتماع وزراء العمل الخليجيين بالدوحة، مؤكدة أن هناك وعودا بإعادة النظر في هذه المسألة لإلغائها وهناك أمل في تحقيق ذلك، وقالت إنه ليس هناك قانون عمل في الدول العربية يتضمن نظام الكفيل، موضحة أن كافة القوانين تتحدث عن تعاقد عمل، ولكن مسألة الكفيل هي عرف في كل الدول الخليجية منذ زمن بعيد.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد