واشنطن - نيودلهي - وكالات:
ذكرت شبكتا التلفزيون الأمريكيتان (سي ان ان) و(ايه بي سي نيوز) أن الاستخبارات الأمريكية أبلغت الهند في تشرين الأول- أكتوبر الماضي بامكانية وقوع هجوم (يأتي من البحر) ضد أهداف في بومباي. ونقلت (ايه بي سي) عن مسؤولين لم تكشف هوياتهم أن رجال الاستخبارات الأمريكية حذروا نظراءهم الهنود منتصف تشرين الأول - أكتوبر من إمكانية وقوع هجوم (من البحر على فنادق ومراكز تجارية في بومباي). وأضافت أن أحد مسؤولي الاستخبارات الأمريكية ذكر أهدافا محددة من بينها فندق تاج محل.
من جهتها، ذكرت (سي ان ان) أن المسؤولين الهنود اعترفوا بأن زملاءهم الأمريكيين حذروهم مرتين من إمكانية وقوع هجمات في بومباي. وأخيراً، قالت (ايه بي سي) أن المسؤولين الأمريكيين قالوا إنهم رصدوا اتصالات جرت ببطاقات هاتف خليوية مسبقة الدفع من قبل إرهابيي بومباي، سمحت لهم باكتشاف (كنز معلومات) حقيقي يقود إلى باكستان مع احتمال وجود صلات في الولايات المتحدة.
من جانب آخر صرح وزير الخارجية الهندي أمس بأن حكومة بلاده في انتظار رد باكستان على طلب تسليم 20 (مارقا) يعتقد أنهم يعيشون فيها. وصرح وزير الخارجية الهندي براناب موخيرجي في نيودلهي: لقد أصدرنا طلبا (أمس). وننتظر رداً من باكستان. واستدعت الوزارة السفير الباكستاني شهيد شهيد مالكو أبلغته أن التفجيرات التي شهدتها مومباي مؤخراً نفذت على أيدي عناصر تتخذ من باكستان مقرا لها وطالبت بإتخاذ إجراء. وتم تسليم السفير قائمة بالمجرمين المطلوبين على وجه السرعة في الهند وبينهم داوود إبراهيم الذي يزعم أنه العقل المدبر لتفجيرات مومباي عام 1993. وتضم القائمة أسماء مثل: مسعود أزهر وهو زعيم بجماعة جيش محمد الإسلامية المسلحة وحافظ محمد سعيد زعيم جماعة العسكر الطيبة اللذين يشتبه في تورطهما في الهجمات الخطيرة التي تعرضت لها الهند. وفي تطور آخر ذكرت تقارير إخبارية أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين جراء انفجار قوي داخل قطار ركاب في ولاية اسام بشمال شرق الهند أمس وأفادت وكالة (آي ايه إن إس) الهندية للأنباء إن القطار كان في رحلة من جواهاتي إلى تينسوكيا في شرقي أسام. وقالت الشرطة: إن ستة أشخاص على الاقل جروحهم خطيرة. ونسب لمسئول كبير في شرطة أسام قوله إن قنبلة قوية كان قد تم زرعها في عربة القطار وفجرت بواسطة جهاز توقيت.