كتب - زيد السبيعي
أكد مدافع النصر حمد الصقور بأن خسارة الفريق أمام الأهلي في مباراة الذهاب بهدف ستزيد من اصرارنا وعزيمتنا على كسب لقاء الاياب في الرياض وبإذن الله سنقول كلمتنا على ارضنا وبين جماهيرنا وبتكاتف.
واعترف الصقور بأن مباراة الذهاب لم يكن تركيزنا منصب على لقاء الذهاب بقدر ما هو تحقيق نتيجة مقبولة ليكون الفصل بالرياض وهذا ما تحقق واعتقد بأن هدفا ليس من الصعب تحقيقه ونحن في هذه المباراة نلعب بشعار (حياة أو موت).
وأضاف الصقور يقول: (مجموعة العناصر في الفريق أكثرها دماء شابة ومن بعد مباراة الذهاب عملنا على العامل النفسي حتى لا تتأثر هذه العناصر بالنتيجة السلبية، وقفنا معهم كلاعبي خبرة وكإدارة وأشعرناهم بأن الكأس لم يذهب بعيداً وبجهودهم في لقاء الرد سنحقق طموحاتهم وطموحات جماهير الشمس وسنتوج بالبطولة الخليجية. ووعد حمد الصقور الجماهير النصراوية بأن الفريق سيبذل قصارى جهده ليظهر في أفضل صورة في نهائي اليوم المرتقب.
(الفرصة لازالت موجودة لتحقيق اللقب الخليجي):
فيما أشار حامي العرين النصراوي الدولي كميل الوباري بأن الفرصة لا تزال مواتية لفريقه في تحقيق لقب كأس الخليج للأندية أبطال الدوري والكأس في نسخته الـ(24) في هذا اليوم حيث قال: (لعبنا شوطاً وبقي الشوط الأهم والأول خسرناه في جدة، لكن أعتقد أن فرصتنا أكبر في الرياض خصوصاً وأننا نلعب المباراة على أرضنا وبين جماهيرنا الوفية، وطبعاً دائماً ما نقول إن جمهورنا هو عامل الحسم في كافة مبارياتنا، والمباراة هذه ستكون مباراة الجمهور قبل أن تكون مباراة اللاعبين داخل الملعب، وبحضور جماهيرنا الوفية إن شاء الله سنوفق في تحقيق مستوى جيد وخطف اللقب الخليجي منذ البداية وإن شاء الله لا نحتاج إلى ركلات الجزاء).
وأضاف الوباري: (بلا شك المهمة والشعور بالمسئولية أمر يتطلب بذل الكثير من الجهد فالجمهور يتطلع لعدم ولوج هدف في مرماي حتى لا تصبح مهمة الفريق في الفوز صعبة جداً ولكن المهمة لن تقف على كميل لوحده المهمة ستكون على اللاعبين جميعاً عموماً).
(المباراة لا تقبل أنصاف الحلول وأعد الجماهير بالبطولة الخليجية):
وأما مهاجم الفريق العائد من الاصابة (محمد الشهراني) قال: (أعد جماهير النصر الوفية وجميع مسئولي العالمي بتقديم مستوى يليق بالفريق (الأصفر) وبسمعته في نهائي بطولة الخليج للأندية أبطال الدوري والكأس في نسخته الـ(24). وشدد على أن اللاعبين جميعاً عازمو العقد على الدخول لهذه المباراة لتحقيق الفوز وأنه لا مجال لأنصاف الحلول ولن نضيع البطولة في الرياض إن شاء الله ونحن نلعب هذه المباراة في ملعبنا وبين جماهيرنا ومما لا شك فيه المباراة سنعاني فيها من الضغط النفسي ولكن الإدارة لم تقصر معنا في هذا الجانب وبعزيمة الرجال وبإصرار الفوز بإذن الله سنكرر سيناريو نهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد الذي وعدنا فيه جماهيرنا بتحقيق اللقب وسنحقق بإذن الله لقب البطولة الخليجية هذه المرة إن شاء الله).
(مشاركتي بيد رادام وجاهز لرفع البطولة الثانية مع النصر):
وشدد مدافع وكابتن الفريق النصراوي العائد من الاصابة بعد ان غيبته عن الملاعب شهرا ونصف (أحمد البحري) على أنه جاهز لخوض إياب نهائي البطولة الخليجية 24 للاندية أبطال الدوري والكأس ومشاركته بيد المدرب الكرواتي رادان وقال: (زملائي بلا شك قدموا مستوى جيدا في مباراة الذهاب الجمعة الماضية التي نستحق الخروج من هذه المباراة بالفوز أو بالتعادل على أقل تقدير إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث بالرغم من تفوقنا في الأداء الفني على شقيقنا النادي الأهلي والحمد الله استعداداتنا جيدة لهذه المباراة بالتحديد).
وأضاف البحري يقول: (إن شاء الله سنحقق اللقب ونرفع الكأس ليس للمرة الثانية خلال عام واحد فالمشوار لا يزال أمامنا طويلاً). وزاد: (شهادتي في الجمهور مجروحة، وهو وفيّ لا يحتاج لدعوة بالطبع سيكون أول الحاضرين في مباراة لا أنصاف حلول فيها، وأعتقد أنه من الصعب أن يخرج جمهور الشمس غير راض في هذه الليلة وإن شاء الله لن يخرج وسط تلك الظروف).
(النصر صعب في النهائيات والبطولة ستبقى في الرياض):
قال لاعب الارتكاز بصفوف النصر يوسف الموينع اللعب مع النصر أول نهائي منذ انتقالي من الشباب شرف لي كبير وبتوفيق الله سأحتفل مع النصراويين تحقيق أول بطولة خلال هذا الموسم واتمنى ان أكون فأل خير على العالمي.
وأكد الموينع بأنهم كلاعبين يشعرون بالمسئولية في لقاء الاياب أمام الاهلي مساء الليلة ويعرفون جيداً بأن اللقاء لم يحسم في جدة والتعويض لازال قائماً صحيح خسرنا من الاهلي في مباراة الذهاب بهدف لكن النصر دائماً يعشق التحدي والنهائيات تعرف تاريخ النصر وبإذن الله وتوفيقه لن تخرج البطولة من ارياض.وذكر الموينع بأن الاهم أن البطولة الخليجية سعودية، واذا حققها الاهلي سنبارك له لكن ليس بالسهولة ان يأخذ الاهلي البطولة من الرياض على حساب النصر والجميع مطالب بقيام الدور الواجب عليه على أكمل وجهه سواءً المدرب أو اللاعب أو المشجع أو المحب النصراوي.