يا شمس طلي علينا والصحيح امحبوب |
المعرفه بيتها لا ينهدم بيتها |
لو كان شمس الضحى مردها للغروب |
شرايد الفكر حدتني وحديتها |
ويوم انها ناحرت وستلعبت للعوب |
تكلمت لي على الشفره وحييتها |
خيرتها من شمال المنطقة للجنوب |
جتني تبا التمشيه والصبح مشيتها |
اسبل عليها المطر وقفى نسيم الهبوب |
كن القريحة تجاريني وجاريتها |
لو ان قلب الشقا كد داهمته الخطوب |
من يوم حانت صلاة الفرض صليتها |
في مركب الشعر لي مرسى وكرت وركوب |
كم رحلة في محيط الشعر قضيتها |
انقد كلامي واحسبه والكلام امحسوب |
تغريني النفس بالامجاد واغريتها |
اطيح واقوم وان ضاقت وساع الدروب |
الكلمة اللي بها الاشكال بديتها |
قصيدة الكذب منبعها لسان الكذوب |
لو هم يسونها ما قط سويتها |
شعر ملفق وليا غنى تقول امغصوب |
يا دبل كبدي من الهزلة ومن صيتها |
تجانفت للخطا وامست عليها العيوب |
واهل الفتن عندها تقدح كباريتها |
وان كان طال الجدال وجات سحبا سحوب |
الحمد لله لاجتني ولا جيتها |
هذي حصاة الجبل واللي يتوّب يتوب |
ونهاية السالفة فكرة وأنهيتها |
صالح بن عبدالرحمن الناصر - الزلفي |
|