الرياض - عيسى الحكمي:
أكد الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن سعود رئيس نادي النصر أن الحملة المركزة على طلال الرشيد مدير الإدارة العامة لكرة القدم هذه الأيام معروفة الهدف والغاية فهي على حد وصفه تقتنص الفرص وتسعى للتشويش على الفريق وزعزعة استقراره من مجموعة أقل ما تسمى به اسم (أعداء النجاح).
وتابع (في السابق ذكرت أن هناك عينات من المحسوبين على النصر تغادر جحورها فور تعرض الفريق لأي عثرة لأنها تعيش على العثرات ولكن ما إن يتعافى إلا وتعاود الاستقرار في جحورها وهذه العينة قديمة ومعروفة لكل النصراويين وليس لها تأثير لأن ظهورها محدود وغيابها يطول وسيطول مع قادم الأيام عندما تعود لقواعده مع النتائج المتصاعدة).
وبين فيصل بن عبدالرحمن أن من يهاجمون الرشيد من حين لآخر حملوا على عاتقهم مسؤولية مهاجمة الرجل من فترة طويلة بل وجعلوه شماعة لتخيلاتهم مثلما حدث مؤخرا في موضوع سفر رزاق الذي لا يتحمله طلال بأي حال من الأحوال مضيفا (المشكلة لدينا في الوسط الرياضي أصبحت أن الذي لا يقدم شيئا ينتقد من يقدم كمن ليس لديه تاريخ ينتقد من له تاريخ).
وعن انسحاب طلال من اللجنة الفنية قال: القرار اتخذه طلال من فترة ليست قصيرة وتحديدا بعد انتهاء الفترة الماضية لأنه يشعر أن الحمل زاد عليه ويريد التفرغ للإشراف العام على الفريق وفتح المجال للآخرين وأعتقد أنه يجب احترام رغبته خاصة أنه بكل أمانة قدم طوال تواجده في اللجنة جهدا كبيرا، وقبل اللجنة طلال صاحب مواقف ثابتة ومن العوامل الرئيسية في تصاعد نتائج الفريق الموسم الماضي وتحقيقه بطولة كأس الأمير فيصل في الموسم الماضي، وفي هذا الموسم يتواجد في دائرة المنافسة على الدوري وتأهل لنهائي الخليج وما زال لدى طلال الكثير ولن تهزه الزوابع العابرة كما لن تهزنا كإدارة الخربشات الجدارية.
وأوضح أن نسب خسارة خليجي 24 للأندية لشخص في إدارته أو في الفريق هو ضرب من الجهل مضيفا (الفوز دائما ترجمة لجهد جماعي يضم الشرفي والإداري واللاعب والمدرب المشجع، وإذا كان الانتصار يحسب للجماعة فالخسارة كذلك، نحن واضحون في كل الظروف، بعد الخسارة من الأهلي قلت: إننا خسرنا لأننا لم نكن في يومنا ولم نكن نستحق الفوز وكان لدينا أخطاء ومع ذلك أذكّر.. خسرنا من الأهلي الفريق الكبير ولا يمكن التقليل منه ومن تفوقه في تلك المباراة).
وزاد سموه: في بطولة الخليج خسرنا نهائي ومن يفهم كرة القدم يعرف أن الوصول للنهائي يترجم عملا ونجاحات سابقة وإذا كان التوفيق لم يحالفنا في تلك المباراة فهو لا ينكر الجهد الجماعي والأداء الجيد للفريق قبل إياب النهائي.