«الجزيرة» حسن أمين الشقطي
أغلق سوق الأسهم هذا الأسبوع عند 4904 نقاط رابحاً حوالي 249 نقطة، وهو الأسبوع الأكثر استقراراً منذ فترة ليست قصيرة تقريباً.. وقد أحرز المؤشر هذه الربحية في ظل تدني معدلات السيولة المتداولة التي لم تتجاوز الـ 5 مليارات ريال.. وقد طغت حالة الترقب لصدور بيانات ميزانية العام الجديد على نفسية المتداولين هذا الأسبوع.. ورغم سيادة روح التفاؤل بأرقام إيجابية للميزانية الفعلية لعام 2008، وأيضاً رغم المحفزات الجديدة التي ضختها مؤسسة النقد بتخفيض الفائدة على اتفاقيات إعادة الشراء وإعادة الشراء العكسي، لم تتحرك السيولة المتداولة في السوق بالشكل المرغوب الذي يمكن أن يدعم حدوث مسار صاعد حقيقي حتى هذه اللحظة.. ولا تزال تداعيات الأزمة العالمية سارية حتى هذه اللحظة، كما لا تزال تراجعات أسعار النفط تترك تأثيرات سلبية نفسية ليس على سوق الأسهم وحده، ولكن على حركة النشاط الاقتصادي الكلي في الداخل، وذلك حتى رغم التخفيض الهائل الذي أعلنت عنه أوبك قبل يومين.. وإذا كان الهدوء هو سمة السوق هذا الأسبوع، وإذا كان الصعود المعتدل الذي لم يتجاوز نحو 5.4% فقط هو نتاج حركة التداول.
" طالع دوليات"