قال تعالى: {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا}كلما أشرقت شمس الصباح فلنتفاءل بهذه النعمة العظيمة، فهي تذكرنا بإعجاز الخالق وبنور هدايته فإذا جاء نور من الله للإنسان فليطفأ جميع نور ومصابيح المعتقدات الأخرى. وكلما غابت هذه الشمس فإننا نتذكر عظمته - سبحانه وتعالى - فلنتدبر ولنتفكر في تعاقب الليل والنهار وكل جمال أبدعه الخالق في الكون من نباتات وزروع وأزهار وثمار تسقى بماء واحد، لكن ألوانها مختلفة ومذاقاتها وروائحها متنوعة، فهذا هو الإيمان الفطري في نفوسنا، والإيمان العقلي يأتي من الإعجاز ودلائله في الكون.
إن الفلاح الذي يحرث الأرض ويزرعها، يستخدم طاقته الإيجابية التي أودعها الله فيه فيبذل جهده ويبذر البذور فتصبح ثمار يانعة. وذلك بفضل الله الذي أمر السحاب بأن يسقي الأرض.
فيجب أن نزرع الأفكار الإيجابية في أفكارنا ونمارس عادة التخيل والتأمل، ونبدأ صباحنا بطاقة من التفاؤل واليقين والثقة بالله تعالى ونسعى في طلب الرزق حتى تستمر دورة الحياة في الكون.
مي نوري الطيب