جازان - إبراهيم بكري
الشخص الذي لا يجد القدرة على العمل في المجال الصحي يجب أن يتيح المجال لغيره لاسيما مع أهميته البالغة لتعلقه بالبشر بهذه الشفافية والصراحة تحدث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان خلال جلسته الأسبوعية أمس الأول والتي ناقشت خدمات الصحة بجازان بين الواقع والمأمول.. ولفت سموه الكريم إلى أن القصور حاصل في العديد من القطاعات ولكن يجب تلافيه قبل حدوثه وخاصة في المجال الصحي.
وشجع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان رجال الأعمال والقطاع الخاص إلى الاستثمار في المجال الصحي في المنطقة لاسيما مع توفر الأراضي المناسبة لإقامة المشاريع الصحية المختلفة مشيراً إلى أن 50% من أبناء جازان يراجعون المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق الأخرى لوجود خدمات صحية متطورة.
منوهاً إلى أن المنطقة ستشهد قريباً تنفيذ العديد من المشاريع الصحية كالمدينة الطبية التي سوف ترى النور قريبا وتطوير مستشفى الملك فهد المركزي وإنشاء عدد من المراكز الصحية في القرى الحدودية والجبلية.
وخلال الجلسة الأسبوعية لأمير منطقة جازان أشار مدير عام الشؤون الصحية في جازان الدكتور محسن الطبيقي إلى إنشاء 11 مستشفى منها 5 جديدة والبقية إحلال للقديمة، وهناك أكثر من 105 مراكز للرعاية الأولية بالإضافة إلى 6 محطات لمكافحة نواقل الأمراض بتكلفة إجمالية تبلغ مليارين ومائتي مليون ريال.
وأضاف الدكتور محسن الطبيقي مدير عام الشؤون الصحية بجازان أن القطاع الجبلي يحظى بالعديد من الخدمات الصحية حيث إن هناك 19 مركزا صحيا تمثل 15% من مراكز المنطقة واعتماد 4 مراكز صحية في كل من حجن بني امشيخ، الوافة، سحار وآل عطيف واستحداث 71 مركزا صحيا للمنطقة ضمن الخطة العشرية واعتماد 22.522.000 لتطوير الخدمات الصحية كما سيتم افتتاح مستشفيات جديدة في المنطقة ستساهم في رفع السعة السريرية لمستشفيات المنطقة إلى 2500 سرير.
واستعرض مدير مركز التدريب الوطني للملاريا الدكتور عادل حيدر الشيخ الإجراءات الاحترازية لمواجهة الأمطار والسيول لما لها من أثر بالغ في نقل الأمراض مشيرا إلى تسجيل 22 حالة إصابة بالملاريا في المنطقة خلال عام 2008م وهو عدد بسيط مقارنة بالسنوات الماضية.
وأشار مساعد مدير عام الشؤون الصحية للخدمات المساندة ورئيس لجنة المخالفات الصحية الدكتور عواجي النعمي إلى أن عدد الأخطاء الطبية التي حصلت في المنطقة خلال الست سنوات الماضية بلغ 26000 خطأ منها 27% لحالات النساء والولادة و21% للعمليات الجراحية.
