خسر ميلان في الجولة الماضية مباراة الكلاسيكو ضد اليوفنتوس قبل انطلاق المواجهة!.. إصابة كاكا وفلاميني قبل يومين فقط من موعد المباراة أحبطت المدرب أنشيلوتي ومحبي الفريق.. الإحباط لم يكن وليد اللحظة, بل إنه جاء متواصلاً للإحباط الذي تولد بعد تأكد غياب المحارب الأول في الروسونيرو (جينارو غاتزوز) بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي.

** مصائب ميلان تتواصل مع غياب أليساندرو نيستا صمام الأمان في النادي الإيطالي وأحد أهم الركائز الأساسية في الفريق.. غياب نيستا كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير في دفاع ميلان.

** المدافع الإيطالي الدولي بونيرا سيعود بعد أيام، والمهاجم المخضرم إنزاجي لا زال يشتكي من ألم في ساقه وأندريه شيفتشنكو ورنالدينهو يحتاجان إلى المزيد من الوقت لاستعادة أمجادهما المفقودة.

** لاعبا خط الوسط بيرلو وإيمرسون أثبتت اختبارات اللياقة أنهما غير قادرين على المشاركة في تسعين دقيقة وهو ما أعطى لليوفنتوس التفوق في الكلاسيكو الأخير نظراً لعدم توفر البديل في ميلان.

** ريال مدريد الإسباني هو الآخر يعاني بشكل ملحوظ من الإصابات التي أبعدته عن دائرة المنافسة، غياب الهداف الهولندي نيستلروي وصانع الألعاب شنايدر عن بعض مباريات الفريق المهمة والمدافع البرتغالي الدولي بيبي وكذلك الظهير الأيمن ميجيل توريس ولاعب الوسط ديارا كان لها الأثر الأكبر في خسارة الفريق لبعض النقاط.

** يعاني ريال مدريد أيضاً من التخبطات الإدارية التي أبعدت المدرب شوستر عن منصبه، والتي فرطت بالموهبة البرازيلية روبينهو لمصلحة مانشستر سيتي.

** إدارة الريال التي لم تلبِّ للمدرب الألماني طلبه قبل انطلاق الموسم بالتعاقد مع المهاجم الهولندي هونتلار هداف نادي أياكس، هي نفس الإدارة التي تسعى اليوم للتعاقد مع نفس اللاعب بعد طرد المدرب!

** برشلونة يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق لقب بطولة الدوري الإسباني؛ فالفريق يلعب بشكل جماعي ومنظم يرضي طموحات محبيه، لكن مهمة الفوز بالبطولة الأوروبية ستكون أصعب دون شك لصعوبة المنافسين.

** اليوفنتوس بعد تعرضه لسلسلة من الهزائم ومطالبات بتغيير المدرب والإدارة ها هو يعود كعادته إلى طريق الانتصارات دون توقف.

** تلاعب أبطال اليوفنتوس بخصمهم ميلان، وكان بالإمكان أفضل مما كان، حيث فرط اليوفي في تسجيل نتيجة تاريخية قد تصل للستة والسبعة أهداف.. نتيجة ترضي طموحات عشاقه وتشفي غليلهم بعد عودة فريقهم لقهر الكبار.

** يُحسب للمدرب الإيطالي رانيري نجاحه في إعادة الفريق إلى دائرة المنافسة بعد أن فقد ثقة الجميع، ويُحسب له منحه الفرصة للمواهب الشابة في اليوفنتوس؛ مما يسهم في دعم قاعدة الفريق ومستقبله.

** يعتبر محمد سيسيكو لاعب وسط ميدان اليوفي أقوى لاعبي الفريق حالياً، وغيابه عن صفوف السيدة العجوز سيترك أثراً واضحاً دون أدنى شك.