عبَّر البروفيسور عبد الرزاق أبو داود عضو الشرف بنادي الأهلي.. عن بالغ حزنه الشديد لما وصل إليه حال الكثير من اللاعبين القدامى الذين خدموا الحركة الرياضية وتكالبت عليهم الظروف المأساوية ووجدوا أنفسهم في زاوية المعاناة.. وأكد أن النادي الأهلي المخضرم كان وما زال سبَّاقاً في مضمار الوفاء تجاه أبنائه اللاعبين ممن يعانون أوضاعاً متردية سواءً أكان صحياً أو معيشياً بدعم قوي ومباشر من روح النادي الأخضر (الأمير خالد العبدالله) الذي تبنى هذا المشروع الإنساني والخيري وشدد على ثقته بالقيادة الرياضية بتفعيله الصندوق الرياضي لمعالجة أحوال اللاعبين السابقين وتصحيح أوضاعهم المتردية.. إلى نص اللقاء:
الجمعية الخيرية الرياضية
* مع تزايد الحالات الإنسانية للاعبين القدامى أصبح من الأهمية إيجاد لجنة أو جمعية خيرية.. في الجانب الرياضي شاهدنا صالح النعيمة ومحمد رمضان ولطفي لبان ومبارك العبد الكريم وسالم مروان ونماذج أخرى.. منهم من تكالبت عليه الظروف الصحية ومنهم من يشتكي قساوة العيش.. كيف نعالج هذه القضية.. ومن المسئول عن الوقوف معهم.. الأندية أم رعاية الشباب؟
- أود في البداية أن أعرب عن حزني الشديد لما وصل إليه حال بعض الرياضيين القدامى من الذين أشرت إليهم أو غيرهم، وهي حالات تدعو إلى التعجب والأسى، ولا نريد أن نخوض في الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع، ولكن المسألة جديرة بالمتابعة، وأشكر جريدة الجزيرة الغراء على إثارة هذه المسألة لأنها تمس إخوة لنا كانوا نجوماً وقدموا الكثير لأنديتهم ومنتخبات بلادهم، وبالتالي فإن على المجتمع بعامة والرياضي بخاصة أن يتحرك فعلياً لإيجاد حلول لهؤلاء الإخوة الأعزاء وتقديم يد العون والمساعدة لهم بأسرع ما يكون، وهناك صندوق اللاعب الذي أسمع عنه منذ أكثر من خمسين عاماً، ويمكن تفعيله ودعوة الشركات والبنوك ورجال الأعمال وأهل الخير للتبرع له ومساندته حتى يستطيع تقديم المساعدة والمساندة المطلوبة لهؤلاء الإخوة الذين جرت عليهم ظروف صعبة وقاسية، ومنهم كثيرون يتعففون عن الشكوى، ولا يظهرون أوضاعهم، ولا شك أن للأندية الرياضية والرئاسة العامة لرعاية الشباب دوراً منتظراً في الوقوف مع هؤلاء الإخوة.. وسمو الرئيس العام وسمو نائبه لما يقصرا في تقديم المساعدة لعدد من الرياضيين في حالات كثيرة معلنة وغير معلنة، غير أن القضية برمتها تحتاج إلى مقاربة مختلفة وعصرية، وتُشكل لها لجنة أو ما شابه ممن لهم خبرة ودراية وصلة بالموضوع لدراسته وتقديم تقرير تفصيلي شامل لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب، للنظر في كيفية الوصول إلى رؤية جماعية مع العديد من الجهات الأخرى لتقديم العون لإخواننا الذين يواجهون هذه المشاكل القاسية التي أعرف الكثير منها، ونحن في النادي الأهلي وبعيداً عن الرسميات أو مجالس إدارات النادي الأهلي المتعاقبة أنشأنا كلاعبين قدامى في الأهلي وفي كل الألعاب رابطة لاعبي الأهلي القدامى ولها مجلس إدارة منتخب أترأسه وله مجلس إدارة يعمل في صمت ويقدم المساعدة والمساندة ويقوم بكثير من الواجبات نحو لاعبي الأهلي القدامى المحتاجين بعد دراسة وتمحيص، والحمد لله الذي وفقنا للاستمرار في هذا العمل الخيري الأخوي بدون ضجيج أو إعلان إعلامي أو خلافه إلا في بعض حالات التكريم، وقد قدَّمنا في شهر رمضان المبارك هذا العام الكثير من المساعدات لبعض المستحقين من إخوتنا بدون أي إعلان أو تصريحات، ونأمل أن تستمر التبرعات التي تصلنا من بعض الشخصيات الأهلاوية إضافة إلى ما يقدمه أعضاء الرابطة من اشتراكات مختلفة ساعدتنا في القيام بأداء واجبنا نحو إخواننا في الأفراح والأتراح والمناسبات الأخرى.
الوفاء الياباني
* في اليابان أُنشئت مؤسسة خيرية لمعالجة أحوال اللاعبين المعتزلين ممن تكالبت عليهم الظروف بشتى ضروبها.. هل تؤيد وجود مثل هذه المؤسسات الخيرية في المجتمع الرياضي السعودي؟
- بكل تأكيد نؤيد قيام مثل هذه المؤسسة الخيرية وهذا أمر ضروري.. لكن الأمر يجب أن يبدأ من المؤسسات الرياضية في بلادنا ومن ذوي الخبرة والاختصاص بعيداً عن الحملات الإعلامية ومحاولات الظهور الإعلامي على حساب العمل نفسه، وأن تضم هذه المؤسسة رجالات الرياضة الحقيقيين وممن لهم خبرة وتجارب ودراية ومعرفة في هذا المجال والمجال الرياضي بعيداً عن المتطفلين والباحثين عن الأضواء في كل لجنة وفي أي مناسبة أو مسألة، وما فينا يكفينا واللبيب بالإشارة.
المشروع الأهلاوي
* كلاعب دولي معروف عايشتم حالات إنسانية لبعض اللاعبين السابقين.. والنادي الأهلي يقال إنه أول من تبنى فكرة الاهتمام بأبنائه اللاعبين ممن تكالبت عليهم الظروف المادية والصحية والاجتماعية.. ومعالجة أوضاعهم كيف ترى هذه البادرة الجميلة؟
- أولاً أود أن أشكر كل الشخصيات الأهلاوية التي قدمت المساعدات لكثير من لاعبي الأهلي وغيرهم على مدى سنوات طويلة، ويجب أن لا ننسى الدور الإنساني والاجتماعي الخيري الكبير الذي قام به رائد الرياضة السعودية الراحل الأمير عبدالله الفيصل والأمير الراحل فيصل بن فهد -رحمهما الله- اللذان قدما مساعدات لكثير من الرياضيين السعوديين وغيرهم بدون منَّة أو إعلان، وأعمالهم الخيّرة معروفة لكثير من المطلعين فجزاهما الله خير الجزاء، كما أود أن أنوه كثيراً بالمساعدات غير المعلنة التي يقدمها سمو الرئيس العام وسمو نائبه لحالات رياضية كثيرة تعاني من مشكلات معيشية خانقة، وفيما يتعلق بالنادي الأهلي فقد قدَّم بعض أعضاء الشرف مساعدة جليلة لكثير من الرياضيين الذين يعانون ظروفاً خاصة وصعبة وللأمراء محمد العبدالله الفيصل وعبدالله بن فيصل بن تركي وخالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وغيرهم.. أيادٍ بيضاء وأفعال حميدة كثيرة جداً في مساعدة كثير من الرياضيين الذين خدموا النادي الأهلي، وأنا على يقين بأنهم - حفظهم الله- لا يرغبون في الإفصاح عنها وهي كثيرة وجليلة فجزاهم الله خير الجزاء وأثابهم على أعمالهم الخيّرة غير المستغربة، كذلك هناك أعضاء شرف آخرون قدموا ويقدمون مساعدات لكثير من المحتاجين الرياضيين وغيرهم في النادي الأهلي بدون أدنى محاولة لاظهار ذلك إعلامياً، وأرجو لله سبحانه وتعالى أن يجعل كل ذلك في ميزان حسنات الجميع من الذين يقومون بهذه الأعمال الخيّرة.
تفعيل الدور الاجتماعي
* الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال أعلن مؤخراً عن توجه إدارته لإنشاء لجنة أو جمعية خيرية رياضية بناديه لرعاية أحوال اللاعبين السابقين ومعالجة أوضاعهم ممن تكالبت عليهم الظروف الصحية والمعيشية.. كيف ترى هذه المبادرة الإنسانية من سموه؟
- هي لا شك لفتة إنسانية وبادرة رائعة تجسد أصالة وشهامة الأمير الإنسان عبدالرحمن بن مساعد وتؤكد اهتمامه وحرصه على الوقوف مع كل من خدم النادي وتكالبت عليهم الظروف سواء المادية أو الصحية وأعتقد أن هذه الخطوة غير المسبوقة في تاريخ هذا النادي العريق تُضاف لرصيد هذه الإدارة المثالية برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي أعتبره وبدون رتوش أنه من الشخصيات الإدارية التي كسبت احترام الجميع لدماثة خلقه وأدبه الجم واهتمامه بالجوانب الإنسانية وتفعيله للدور الاجتماعي الذي يحمل شعاره النادي.. وأتمنى أن نشاهد مثل هذه البادرات الإنسانية في الأندية الأخرى وتعمم مثل ما قدمه الناديان الأهلي والهلال.
الرياضة رسالة شمولية
* الأندية تحمل في شعارها عبارة: (رياضي.. اجتماعي.. ثقافي) وهنا من المفترض أن يكرس المفهوم الحقيقي للجانب الاجتماعي من الأندية تجاه أبنائها المكلومين خصوصاً أن معظم الأندية الكبيرة تشهد استثمارات مالية كبيرة؟
- رسالة الأندية المفترضة عندما رُخص لها رسمياً من رعاية الشباب هي رسالة رياضية اجتماعية ثقافية، وإذا كان كثير من الأندية يُركز على الرسالة الرياضية وبتفاوت واضح بين الألعاب والأندية من حيث حجم الاهتمام والجهد والدعم والصرف المالي والإداري والتنظيم والزخم الإعلامي والجماهيري، فإن معظم الأندية أهملت رسالتيها الثقافية والاجتماعية معاً، ذلك أن معظم الإدارات التي مرت على كثير من الأندية لا تهتم بهذا الجانب أو أن كثيراً من مكوناتها قاصرة عن فهم ماهية الرسالة الاجتماعية والثقافية للنادي.. أي نادٍ، في حين أن معظم الأندية وإن كان بها رجال خيرون يقدمون الدعم لبعض الأعمال والفعاليات الاجتماعية المحدودة، إلا أن الغالبية الساحقة تفتقر تماماً لمعرفة أو استيعاب أو حتى هضم الرسالة الثقافية للأندية كونهم هم أنفسهم لا يتوافرون على ثقافة ما ولو في حدود معينة سواء في مجالات الفكر أو العلم أو المعرفة، فالثقافة حذق ومهارة، وهي مجموع المعارف والعلوم والفنون التي استوعبها فرد ما أو أمة ما تُمكِّن من استخدام قدرات وملكات نقدية رفيعة وقدرات على الحكم والتبصر والرصد والمتابعة والتحليل والنقد وإبداء الرأي الحر الرصين، الثقافة رسالة ومهارة وحذق ومكتسبات معرفية لا تأتي فاجأة ولا يجمعها كتاب أو تجربة فردية، وإنما هي حلقات متصلة من المكتسبات والمهارات المعرفية والعلمية والفكرية فأين نحن في الأندية من هذا؟ في ظني وأن بعض الظن إثم، وبعضه من حسن الفطن، إننا في الأندية الرياضية ولنقل في معظمها بعيدون كلياً عن هذا الفهم وهذه الرسالة الثقافية المفترضة في الأندية، فالبعض يفترض أن إلقاء بضع محاضرات، وما شابه أو مسابقات، هو النشاط الثقافي أو الرسالة الثقافية للنادي.. الأمر أكبر من ذلك بكثير، انظر إلى حال الأندية الأدبية وهي تنوء بحملها الأدبي والثقافي والفكري منذ سنين وتعيش عدة صراعات شخصية لا تهدأ حتى تبرز من جديد، وهي صراعات منابعها وأهدافها شخصية في الأساس، فما بالك بالأندية الرياضية ليتها تقوم بواجبها بشكل جيد على الأقل في المجال الرياضي؟!
دعم الصندوق
* تشهد الأندية السعودية استثمارات مالية كبيرة.. هل تؤيد مثالاً لو خصصت الأندية نسبة مئوية بسيطة لدعم صندوق اللاعبين في النادي لمعالجة أوضاع اللاعبين القدامى المحتاجين؟
- نعم أتمنى ذلك طالما أن هذه النسبة لو اقتطعت لدعم الصندوق الرياضي في النادي ستكون ذات مصدر حيوي لتعزيز سيولة هذا الصندوق لو تم تفعيله بشكل سليم وثقتي كبيرة في القيادة الرياضية بالنظر في أحوال كل من خدم الحركة الرياضية وتكالبت عليه الظروف سواء الصحية أو المعيشية.
خارج الخدمة
* صندوق اللاعب في رعاية الشباب حتى الآن خارج الخدمة كيف يُفعَّل الصندوق الرياضي حتى يسهم في حل القضايا الإنسانية للاعبين السابقين الذين ساهموا في دفع عجلة الرياضة السعودية خصوصاً الرعيل الأول (الذين دعموا الحركة الرياضية التأسيسية ووجدوا أنفسهم في زاوية المعاناة وهم كثر؟
- أعتقد أن الإجابة على مثل هذا السؤال هي من صلاحية ومسؤولية الجهة المشرفة على هذا الصندوق، ونحن لا نملك معلومات كافية عن فعالياته وأنشطته حتى يمكن لنا أن ندلي برأينا في هذا المجال، الذي يهم اللاعبين السابقين كثيراً.
رهن الإشارة
لو تم تشكيل لجنة لرعاية اللاعبين السابقين في (رعاية الشباب) وتم ترشيحكم لعضويتها هل توافقون وأنتم الذين عايشتم أجيالاً عدة وعُرف عنكم الاهتمام بالجانب الإنساني في مواقف كثيرة يشهد عليها التاريخ الأهلاوي المخضرم؟
- نحن في خدمة إخواننا الرياضيين على كل حال سواء من خلال لجان وبدونها، وحقيقة فإن بعض أعضاء اللجان مع وافر الاحترام لهم لا يمتازون أو يفهمون في العمل الرياضي بكل صراحة، وإنما هكذا هو الحال، وبالتالي فأنت تفتقد في كثير من اللجان لبعض من يملكون التجربة الحقيقية العميقة والصلات الراسخة القوية بالرياضة والرياضيين في مجتمعنا، ونحن على استعداد للمساهمة والمشاركة في هذا المجال الإنساني والاجتماعي المهم جداً بدون النظر إلى عضويات أو البحث عن مراكز هنا أو هناك، المهم هو جود آليات واضحة وصريحة تنشد تقديم المساندة المطلوبة من خلال عمل مبرمج وأن يمتنع الباحثون عن الفلاشات تماماً عن هذه المواضيع وكفاية عليهم ما حصلوا عيه من انتشار إعلامي خالٍ من أي مضامين رياضية حقيقية؟!
مسئولية العائلة الرياضية
* تطالعون عبر الصحف حالات إنسانية محزنة عن بعض أحوال الرياضيين القدامى سواء أكان صحياً أو مادياً أو اجتماعياً.. ما تعليقكم وأنتم ترون المجتمع الرياضي تحوَّل إلى مجتمع نكَّار يتنصل من مسئولياته تجاه أبنائه الأوفياء؟
- تقول إن المجتمع الرياضي تحول إلى مجتمع نكَّار.. لقد أعجبتني هذه الكلمة إلى حد ما ولكن التعميم هنا ظالم بعض الشيء فما زال في كثير من رجال الرياضة خير كثير، أما عن رد الفعل فأنا أشعر بالأسى والحزن والغضب أيضاً لأسباب كثيرة، أولها أنه ما كان يجب أن يصور هؤلاء الرجال الذين خدموا بلادهم وأنديتهم بهذه الصورة ولا أن يُتركوا ليصلوا إلى هذه الحالات التي نشاهدها، والمسؤولية هنا كبيرة وتقع على كل من له علاقة في جهات متعددة لا أريد أن أسردها الآن، لكنها مسؤولة أمام الله والناس والوطن، وأمام هؤلاء الأحبة وأُسرهم.
حقوق اللاعبين
* الإعلامي المخضرم والشوري الأسبق الدكتور بدر كريّم طالب بتنظيم رياضي يكفل حقوق اللاعبين أو الرياضيين القدامى ممن تكالبت عليهم الظروف المأساوية مثل إقامة مباراة خيرية ريعها لصالح اللاعب يحفظ قيمته وحقوقه.. ما هو تعليقكم؟
- إقامة المباريات الخيرية جزئية بسيطة من منظومة حلول متكاملة يجب أن تطال وتنظم عمليات تقديم المساعدة والدعم الأسري والاجتماعي والمالي لهؤلاء الرياضيين القدامى الذين خدموا بلادهم ومجتمعهم وأنديتهم بكل إخلاص وبدون مقابل تقريباً إذا ما قارنا بينهم وبين أصحاب العقود بملايين الريالات والدولارات الآن، سواء من الداخل أو الخارج، بينما أبناء الوطن يجد بعضهم سكناً بسيطاً لأبنائه وأسرته، أو عملاً يعولهم منه، أو وسيلة مواصلات تقلهم، إن التنظير كثير ومثير وجميل، لكن الأفضل والأجمل هو العمل الفعلي وبهدوء وصمت وجدية من خلال جهة تنظيمية بعيدة عن الروتين والتعقيدات واللوائح والأنظمة وأصحاب الفلاشات لكي تجد وتعمل على حل معضلات هؤلاء الإخوة الأعزاء علينا، ولا يقولن قائلٌ لنا إنهم بصدد كذا أو كذا.. نريد عملاً لا أقوالاً، فنحن نعرف حالات كثيرة جداً وفي أندية عديدة حيث تعرض هؤلاء للنكران والجحود بل إن بعضهم مُنع من دخول ناديه الذي كان نجمه الكبير المفضل لأن بعض (الصبية) في بعض الأندية الآن يجهلون أو يتجاهلون التاريخ المشرف لهؤلاء الرجال الذين جار عليهم الزمن وكان الله معهم.. إنه سميع مجيب.
وأود في الختام أن أشكر الجزيرة الغراء ورجالاتها من أبناء هذا الوطن المخلصين على تبنيهم وإثارتهم لهذه القضية التي تمس مجموعة عزيزة علينا من أبناء وطننا الغالي، الذين نأمل ونرجو أن يُنظر في أوضاعهم بأسرع صورة ممكنة، بعيداً عن التعقيدات والبيروقراطية، وأنا على يقين بأن أمير الرياضة والشباب سمو الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل لن يترددا في إعطاء هذا الموضوع حقه من الرعاية والاهتمام.