دام العذر ما فيه شبعه يوم اسوقه للجياع |
ما يروي العطشان يالطيب ذعاذيع البراد |
والشرهه اللي ما ثنى من دونها رجل شجاع |
ماني معزبها ولا هي راس مالي يا عماد |
من روس قوم تاخذ الصيده من أفواه السباع |
نعم الرجال اللي معادنها بياض بلا سواد |
ايه افتخر في لابتي ما فيه كف بلا ذراع |
يشوش راسي لاذكرت أمجادهم علم وكاد |
يا صاحبي ماني على الجبهة ولا خط النزاع |
لو التفت يمك يعيش الجمر ما عقّب رماد |
ترى البشر بعقولها توزن وفي شتى البقاع |
بالعلم لا بالجهل يتحرك ويتكلم جماد |
العدل مطلب كل شخص حي عن زيف وخداع |
ما تستقيم الحال والأوضاع يحكمها الزناد |
يا صاح من كثر التجاهل ضاقت صدور الوساع |
لين امتلت كل النفوس من التباغض والنكاد |
نسيت وقفات الرجال اللي ترد الصاع صاع |
سموك باسمك وانت يا جمال ما عندك اشداد |
بحار وأغرقت السفينة يوم شقيت الشراع |
والناس من حولك تقول إن الخطا كبوة جواد |
قل للعقول الخاوية لا نوخت هجن الضياع |
تعطيك معنى للهزيمة غير مفهوم العناد |
وإليا استويت بعالي القمة وبيّت الوداع |
اطلق عنان المهره اللي تستفزك للطراد |
أما يعيش الراس فوق النايفات من القلاع |
والا يموت بعز والأعمار تاليها النفاد |
أحيان أجامل واتحمل واخذ الدنيا متاع |
وأحيان أملك يا الحجاج السمح وآمل الرقاد |
أحمد عباس |
|