دبي - أحمد يوسف
أعلن رئيس وزراء إسرائيل المستقيل إيهود أولمرت عن قرب تطور المفاوضات السورية- الإسرائيلية غير المباشرة عبر تركيا إلى مفاوضات مباشرة، وكرر استعداد إسرائيل للانسحاب من الجولان مقابل فصم عرى التحالف بين سوريا وإيران، وتخلي دمشق عن دعم حزب الله، والمنظمات الأخرى كحركة حماس والجهاد الإسلامي أو حسب تعبير أولمرت إبعاد سوريا عن محور الشر الذي فيه مصلحة عليا لإسرائيل. ويرى خبراء أن هضبة الجولان لم تكن تعني ومنذ اليوم الأول لاحتلالها سوى جبل من التراب للمساومة عليه من أجل إعلان قيام إسرائيل في المنطقة كما حدث بالنسبة لصحراء سيناء. ويذكر أنه ومنذ اليوم الأول لاحتلال سيناء والجولان عام 1967 أقر مجلس الوزراء الإسرائيلي استعداد إسرائيل للانسحاب منهما مقابل السلام مع العرب. أما ما يخص غزة والضفة الغربية فما زالت إسرائيل حتى اللحظة غير مستعدة للتنازل عنهما، وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة لأنها تعتبر الضفة إسرائيل الغربية، والقدس عاصمتها الموحدة، أما غزة فهي سجن فلسطيني كبير تسيطر عليه براً وبحراً وجواً.