الأمم المتحدة - (رويترز)
ذكر تقرير أعدته مجموعة من خبراء الأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي في الآونة الأخيرة أن جمهورية الكونجو الديمقراطية أعادت تصدير أكثر من 50 طناً من الذخيرة إلى زيمبابوي في وقت سابق من العام الجاري.
وقالت أيضاً المجموعة في تقريرها بشأن القيود التي تفرضها الأمم المتحدة على تجارة السلاح مع الكونجو حيث يحتدم صراع فئوي في شرق البلاد منذ سنوات أن الأسلحة التي تعتقد أنها جاءت من الصين نقلت إلى الكونجو من السودان.
وأضافت المجموعة المؤلفة من خمسة أشخاص أن هذه الذخيرة التي أرسلت إلى زيمبابوي لابد وأن تكون قد تم استيرادها أولاً إلى الكونجو ولكنها لم تقل بشكل محدد أنها جاءت من الصين.
وفرض مجلس الأمن الدولي حظراً على السلاح على الميليشيات التي تعمل في شرق الكونجو. ويسمح المجلس بتوريد السلاح للجيش الكونجولي ولكنه يشترط أن يخطر المصدرون أولاً لجنة للعقوبات بالأمم المتحدة.
وقالت مجموعة الخبراء إنها علمت بوصول كميات ضخمة من الذخيرة إلى شرق الكونجو دون أي إخطار من قبل المصدرين للجنة العقوبات وأن الجيش الكونجولي ربما صدر أسلحة وذخيرة إلى دول أخرى في المنطقة.
وأضافت (نظراً لأن جمهورية الكونجو الديمقرطية لا تنتج أسلحة أو ذخيرة فإن هذا المخزون لابد وأن يكون قد تم استيراده لجمهورية الكونجو الديمقراطية دون إخطار ثم صدر بعد ذلك في خرق للاتفاقية الأصلية للمستخدمين النهائيين مع جهة التصدير الأصلية).
وقالت إنه ما بين 20 و22 اغسطس آب من هذا العام قامت طائرة من طراز بوينج-707 برحلتي ذهاب وعودة من الكونجو إلى هاراري عاصمة زيمبابوي ناقلة ما وصل في مجمله إلى 53 طناً من الذخيرة المتجهة إلى جيش زيمبابوي.