بروكسل - (رويترز)
قال مفوض توسيع الاتحاد الاوروبي أولي رين في مقابلة إن عام 2009 يجب أن يكون عام التوصل الى تسوية شاملة بشأن جزيرة قبرص المقسمة داعيا كل الاطراف ولا سيما تركيا إلى تكثيف الجهود من اجل تحقيق هذا الهدف. ويعيش القبارصة اليونانيون والاتراك بشكل منفصل منذ ان غزت تركيا الجزيرة في عام 1974 ردا على انقلاب مدعوم من اليونان.
واستأنف زعماء الجانبين المحادثات في سبتمبر - ايلول بعد توقف دام اربعة اعوام. وقال أولي رين ان كل الاطراف يجب ان تعمل من اجل تهيئة وضع يحقق المكاسب للجانبين. وقال لرويترز (لسنا في مهمة للضغط ولكننا في مهمة للتسهيل).
وأضاف (انها مسألة مهمة للجميع لكن تركيا هي واحدة من المساهمين الاساسيين.. لقد ايدت العملية - نعم - ولكن من المهم ان نكثف جميعا دعمنا السياسي لإيجاد تسوية (للمشكلة) القبرصية).
ويقول مسؤولون أوروبيون بشكل غير رسمي انه سيكون من الضروري احراز تقدم في محادثات اعادة توحيد قبرص العام القادم لدفع محادثات انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي إلى الامام بدلا من المعدل البطيء الذي تسير عليه. وقال رين (آمل ان يكون العام القادم هو عام قبرص والتسوية الشاملة لها).