حائل - ماجد اللويش
بدأ فيروس الفشل التحكيمي في الملاعب السعودية ينتقل من دوري المحترفين إلى جسد دوري أندية الدرجة الأولى فمباراة الطائي والفيصلي شهدت مهزلة تحكيميه بطلها الحكم عبد الله الموسى الذي ظهر بمستوى مثير للجدل طوال شوطي اللقاء وذلك من خلال قراراته الارتجالية التي احتسبها على الفريقين حيث تغاضى الحكم عن احتساب ضربتي جزاء صحيحتين لا يختلف عليهما اثنان ففي بداية الشوط الثاني وفي الدقيقة التاسعة من عمر الشوط أعاق حارس الفيصلي مهاجم الطائي عادل يماني ولم يحرك الحكم ساكناً تجاهه وكانت نتيجة اللقاء التعادل السلبي.. بعدها أحرز الفيصلي هدفه الأول في اللقاء.. بعدها جاءت ضربة الجزاء الثانية غير المحتسبة لصالح الطائي حيث لمست الكرة يد المدافع الفيصلاوي وأدار لها الحكم ظهره غير مبالٍ.. ومما زاد الطين بلة وبينما تتعالى أصوات الجماهير الطائية معارضةً على قرارات حكم اللقاء وقعت الكارثة العظيمة عندما احتسب الموسى ضربة جزاء غير صحيحة بتاتاً لصالح الطائي زاعماً بذلك أنه عوض الطائيين بما لم يمنحهم مسبقاً وهم على وجه الحق، فالسؤال الذي يريد إجابة كافية ومقنعة.. إلى متى ولجنة التحكيم تسند مباريات قوية ومهمة لحكام لا يفقهون التحكيم ولا يعرفون منه سوى اسمه؟! فللأسف أصبح الحكام في دوري المظاليم يسرحون ويمرحون دون متابعة حقيقية من قبل لجنة التحكيم .