كان للهجوم الإسرائيلي على حماس في قطاع غزة تأثير كبير على حياة المدنيين على كلا جانبي حدود القطاع وزاد التوتر في الضفة الغربية.
وفيما يلي بعض المشاهد من الصراع:
- قالت القوات الإسرائيلية للفلسطينيين في غزة في رسائل هاتفية (إذا كانت لديكم صواريخ أو ذخيرة في بيوتكم فغادروها). وقيل للبعض (غادروا منزلكم.. سيقصف خلال فترة وجيزة).
- معظم سكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة لا يلزمون منازلهم فحسب وإنما يلزمون الغرفة أو حتى الزاوية من الأريكة الأبعد عن النوافذ والشظايا الزجاجية المتطايرة.
- في مدينة عسقلان بجنوب إسرائيل والتي تبعد في الأوقات العادية مسيرة 20 دقيقة بالسيارة على الساحل تدوي صفارات الإنذار عندما يرصد إطلاق صاروخ من غزة لتمنح السكان ربما دقيقة للذهاب إلى الملجأ. وأغلب البيوت الإسرائيلية بها غرف محصنة لمقاومة الانفجارات.
- شارك المئات في جنازة 5 أخوات قتلن في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة لكن المقبرة المحلية بدأت تضيق ولذلك دفنَّ في ثلاثة قبور حيث دفنت الكبرى في قبر بينما دفنت كل اثنتين من الأخريات في قبر.
- يعيد السكان فتح قبور قديمة لدفن الموتى خشية استخدام مقبرة قريبة من الحدود مع إسرائيل.
- بدأت السلع تنفد من المتاجر مع قيام السكان بتخزين الطعام.
- يختبئ أغلب قادة حماس تجنبا لما تصفه إسرائيل بالقتل المستهدف للنشطاء. ويراقب مسلحون من حماس في ثياب مدنية الشوارع للحفاظ.