مسقط - موفد «الجزيرة» - ياسر المعارك
بدأ قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية القمة الخليجية التاسعة والعشرين في ظل تصعيد دام في غزة وطلبات عربية بعقد قمة عربية طارئة تنتظر سماع الصوت الخليجي الذي سيكون حاضراً فيما ستتخذه القمة من قرارات، وقد بدأت الجلسة الافتتاحية للقمة في المساء سبقتها مشاورات بين القادة للاتفاق على رؤية خليجية مشتركة إزاء فكرة عقد قمة عربية طارئة لمواجهة العدوان الإسرائيلي في ظل مطالبة دول عربية بترك الكلام والتفرغ للعمل لمساعدة ضحايا العدوان وممارسة ضغط على الدول الكبرى لتجبر إسرائيل على وقف عدوانها.
وقد تضمنت الجلسة كلمة لرئيس القمة السلطان قابوس بن سعيد الذي أكد عزم دول المجلس على مواصلة العمل على تعزيز مسيرة التعاون والحفاظ على المكاسب التي تحققت وتطرق للأزمة المالية العالمية، مؤكداً وجوب التعامل مع الأطراف الدولية الأخرى لمعالجة آثارها السلبية وتجاوزها.
ويعقد أبناء الخليج آمالاً وطموحات كبيرة في تحقيق ما يصبون إليه، وخصوصاً على الصعيد الاقتصادي وتفعيل قرارات القمم السابقة بشأن السوق الخليجية المشتركة والاتحاد النقدي ومشروع سكة الحديد الذي سيربط بين دول المجلس وتسهيل نقل مواطني دول الخليج بالبطاقة الذكية دون تعقيدات في المنافذ الحدودية.
" طالع محليات و متابعة "