جدة - الجزيرة
ناقش 14 خبيرا في ندوة أقامتها عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز بعنوان (دور النشاط الطلابي في بناء الشباب) وكيفية جذب الطلاب للنشاط ودوره في بلورة شخصية الطالب وعن دور الإعلام والقطاع الخاص بجانب الجهات التعليمية لنشر ثقافة النشاط في المجتمع وظاهرة عزوف الشباب عن النشاط وعن تأثير ذلك في المجتمع.
بمشاركة عدد من مسؤولي الإعلام والرياضيين والأكاديميين (د. عثمان عبده هاشم نائب رئيس تحرير عكاظ، أ. محمد الزهراني نائب رئيس تحرير صحيفة المدينة، أ.د. محمد خضر عريف، د. تميم سمان، د. عبداللطيف نعمة الله رئيس الجنة الرياضية بالجامعة، د. سعيد المالكي رئيس الجنة الثقافية بالجامعة، د. عبدالله رميز الدين رئيس الجنة الثقافية بالجامعة، م. فيصل أسرة عضو مجلس إدارة نادي الوحدة وعبدالله غراب اللاعب الولي السابق, أ. عبدالله باحطاب مدير جمعية الثقافة والفنون وعدد من وكلاء العمادة ومدراء النشاط بالجامعة) ونوه المشاركون بمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الذي اعتبر تطوير الأنشطة الطلابية أحد المرتكزات الأربعة الرئيسية التي يقوم عليها المشروع الذي يكلف 11 مليار ريال مؤكدين أهمية تعزيز الاهتمام بالنشاط الطلابي منذ سنوات مبكرة لكشف النجوم الواعدة في مختلف المجالات الفنية والرياضية. وفيما انتقد البعض غياب الروح الابتكارية عن غالبية الأنشطة الجامعية مما أدى إلى وقوعهم في فخ التكرار وضعف المردود رأى آخرون أهمية أن تحظى بالمزيد من الدعم المالي وأن يشارك الطلاب في صياغة الأنشطة التي يرغبون فيها بأنفسهم. وفيما انتقد البعض غياب الروح الابتكارية عن غالبية الأنشطة الجامعية مما أدى إلى وقوعهم في فخ التكرار وضعف المردود رأى آخرون أهمية أن تحظى بالمزيد من الدعم المالي وأن يشارك الطلاب في صياغة الأنشطة التي يرغبون فيها بأنفسهم.
وفي هذا السياق شكر عميد شؤون الطلاب أ.د. عبدالله بن مصطفى مهرجي. جميع الحضور وتلبيتهم للدعوة للندوة الأولى التي تقدمها عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز واعتبر ما نتجت عنه الندوة من توصيات ستؤخذ في الحسبان خصوصاً ويضيف المهرجي أن هذه الندوة هدفها كيفية وضع الحلول لعزوف الطالب عن المجتمع وسماع الأطراف الأخرى كالإعلام والخبراء عن اقتراحاتهم لتغير المفهوم السائد داخل المجتمع عن النشاط وعدم الاستفادة منه والإعلان عن حملة توعوية تبدأ من صرح أكاديمي كجامعة الملك عبدالعزيز للمجتمع ككل عن ما ينتجه النشاط في صناعة الأجيال.