أبها - عبدالله الهاجري
تمنى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير في أول أيام السنة الهجرية الجديدة 1430هـ أن يكون هذا العام هو عام القضاء التام على الخوارج الخونة الإرهابيين الذين روعوا المواطنين والأطفال والنساء، وأدعوا الله أن يكون القضاء عليهم على أيدي رجال الأمن.
ورفع أمير منطقة عسير التهاني للقيادة الرشيدة بمناسبة العام الهجري الجديد وأن يكون هذا العام عام خير وبركة على قيادة ومواطني هذا الوطن المعطاء. جاء ذلك لدى استقباله أمس الاثنين الأول من محرم في مكتبه في الإمارة لمدير شرطة المنطقة اللواء علي بن خليل الحازمي ومساعديه ومديري أفرع الأمن العام ومديري شرط محافظات المنطقة، وقال أمير عسير في كلمة توجيهية ألقاها خلال الاستقبال: أرحب بكم رجال الأمن البواسل.
وأضاف سموه: عليكم دور كبير أنتم أهل له نحو حفظ الأمن فلا أمن ولا تطور ولا نماء إلا بالأمن؛ لأن الأمن ركيزة الحياة وشريان الطمأنينة، وقال: أنا بكل شرف رجل أمن مثلكم وكلنا رجال أمن وعلينا دور مهم تجاه هذا الوطن وأهله ومقدراته وأشاد أمير عسير بجهود رجال الأمن في المنطقة معبراً عن سعاته بما تحقق من نتائج أمنية وانخفاض معدل الجريمة في عسير، متمنياً أن يستمر انخفاضها في الأعوام المقبلة.
وكان مدير شرطة المنطقة اللواء علي بن خليل الحازمي قد ألقى كلمة قدم فيها شرحاً موجزاً عن أهم إنجازات شرطة المنطقة ومحافظاتها، مؤكداً انخفاض مستوى الجريمة للعام المنصرم بما نسبته 15.82% عن العام الماضي ولفت إلى انخفاض جرائم الأموال إلى ما نسبته 23.79% فيما بلغت نسبة انخفاض الجرائم المقيدة ضد مجهول إلى 25.05% وجرائم الأموال المقيدة ضد مجهول إلى 33.09% واستعرض الحازمي مجهودات الشرطة في ضبط قضايا تحميل وتهريب المجهولين والقبض على المسكرات ونتائج الحملات الأمنية المختلفة.
من جانب آخر، ترأس سموه جلسة مجلس المنطقة الأولى من دورته العادية الرابعة للعام المالي 28-1429هـ لبحث ومناقشة العديد من الموضوعات استهل سمو رئيس المجلس الاجتماع بكلمة رحب فيها بالمجتمعين وقدم وكيل إمارة المنطقة المهندس عبدالكريم الحنيني خلال الاجتماع موجزاً عن توصيات ومحاضرة لجنة المرافق والخدمات عن اجتماعاتها السابقة.
إلى ذلك استقبل أمير منطقة عسير القنصل العام السوداني لدى المملكة محمود فضل عبد الرسول ونائبه صلاح الدين محمد مصطفى والوفد المرافق وجرى خلال اللقاء بحث العلاقة المتميزة بين البلدين وكل ما يرمي إلى تنميتها وتعزيزها في شتى المجالات.
