لقيت الاستقالة التي تقدم بها الحكم العالمي عبدالرحمن الزيد من لجنة الحكام الرئيسية أصداء واسعة في الوسط الرياضي لما يتمتع به الزيد من أمانة والتزام ونزاهة وأيدت شريحة كبيرة من المتصلين أو عبر موقع الجزيرة الإلكتروني استقالة الزيد الذي واجه هجوماً شخصياً شرساً بهدف إبعاده عن منصبه لتحقيق أهدافهم الخاصة بالتأثير على الحكام لمعرفتهم - أي المهاجمين - بثقة الحكم العالمي بنفسه وبقراراته وبقوته في مواجهتهم وهو الحكم الذي شرّف الوطن في أكبر محفل عالمي وأول حكم سعودي يكون ضمن حكام نهائي المونديال حين حدث ذلك في نهائي 1998م.. المحبون الكثر للزيد طالبوه بعدم العدول عن الاستقالة طالما لم يحم ولم يدافع عنه من قبل الجهات المسؤولة ولاسيما وكل الاتهامات الموجهة ضده كانت كذباً وبهتاناً ولعل أبرزها ادعاء أحدهم منع الزيد لمطرف القحطاني من قيادة مباريات النصر بعد قيادته لمهرجان اعتزال الكابتن ماجد عبدالله وفضح ذلك الدعي على الهواء، وكذلك وكذب أحدهم وعلى الهواء أن الزيد ينتقم من الأهلي لعدم تسجيله في كشوفات اليد بعد حلها في الهلال وفضحه وعلى الهواء أن الزيد اعتزل قبل ذاك التاريخ بعام كامل أو مداخلة مدير كرة فشله يشهد على أفعاله حاول إرضاء المتعصبين عبر الإساءة للحكم النزيه وغيرها كثير شملت أعضاء شرف وإداريين وإعلاميين تناولوا الزيد باتهامات تشكك بأمانته ونزاهته دون وجه حق أو خجل عباراتهم السيئة والكاذبة.