القدس - رندة أحمد:

أفادت مصادر إعلامية صهيونية بأنه من المتوقع أن يبدأ الجيش الصهيوني خلال الساعات القليلة القادمة عدوانه البري على قطاع غزة.. ونقلت المصادر العبرية نقلاً عن وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك قوله: (إنه إذا لم يتوقف فوراً إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على البلدات الإسرائيلية فإن الجيش سيستخدم كل الوسائل المتوافرة لديه من أجل إجبار الفصائل الفلسطينية على وقف إطلاقها للصواريخ).

من جهته أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس الثلاثاء أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة ليس سوى (مرحلة أولى) وافقت عليها الحكومة الأمنية. وقال أولمرت خلال اجتماع مع الرئيس شيمون بيريز إن العمليات الجوية والبحرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي هي (المرحلة الأولى من أصل مراحل عديدة صادقت عليها الحكومة الأمنية). كما أعلن نائب وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل مستعدة لخوض أسابيع من القتال في غزة. وقال ماتان فيلناي متحدثاً للإذاعة العامة الإسرائيلية (إننا مستعدون لنزاع طويل ولأسابيع من المعارك). وأضاف: إن حماس ما زالت تملك مئات الصواريخ، لكنها تضعف يوماً بعد يوم ونريد تحقيق تغيير جوهري في الوضع الأمني في جنوب إسرائيل. من جهته قال وزير البنى التحتية بنيامين بن اليعازر متحدثاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي (نريد إيجاد واقع جديد في جنوب إسرائيل وتمكين سكانه من مرافقة أطفالهم إلى المدرسة والتوجه إلى أعمالهم بدون أن يخشوا إطلاق صواريخ). وأضاف: يجب أن تفهم حماس أن عليها وقف عمليات إطلاق (الصواريخ).

إلى ذلك عزز الجيش الإسرائيلي درجة التأهب الأمني في الشمال تحسباً لأي هجوم قد تشنه فصائل فلسطينية خلال الأيام القليلة المقبلة.