القدس - بلال أبودقة:
اعترض زورق سريع للبحرية الإسرائيلية مركباً ينقل ناشطين من دعاة السلام يحاولون كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي. وأكدت حركة تحرير غزة التي تستأجر المركب وقوع الحادث، لكنها أفادت بأن الأضرار التي تكبدها لا تضعه في خطر الغرق ولا تمنعه من الإبحار. وقالت الإذاعة إن الزورق أطلق النار تحذيراً وأعلن طاقمه أن وضع حرب يسود في قطاع غزة وأن المركب يجب أن يعود إلى الميناء الذي انطلق منه، لكن هذا الأخير حاول الالتفاف على الزورق الذي منعه من المرور وصدمه.
ولم تقع إصابات، لكن أضراراً لحقت بالمركب والزورق، فيما عاد مركب الناشطين المؤيدين للفلسطينيين إلى عرض البحر كما أوضحت الإذاعة.
وكان مركب (الكرامة) البالغ طوله 20 متراً محملاً بثلاثة أو أربعة أطنان من المواد الطبية لقطاع غزة. ومن الناشطين الذين كانوا على متنه سينثيا ماكيني العضوة السابقة في الكونغرس الأمريكي ومرشحة الخضر للرئاسة وسامي الحاج الصحافي في قناة الجزيرة الفضائية القطرية المعتقل سابقاً في غوانتانامو. وسعت إسرائيل على الدوام لردع المركب عن القيام برحلاته إلى غزة، لكنها لم يسبق أن منعته بهذا الشكل من الوصول إلى سواحل قطاع غزة الذي أعلنته أخيراً منطقة عسكرية مغلقة.