أديس أبابا - كوناكري - (رويترز):

أعلن بيان رسمي أن المجموعة العسكرية الحاكمة منذ الانقلاب الذي وقع في 23 كانون الأول - ديسمبر في غينيا، عينت مدنياً رئيساً للحكومة. وقال البيان الذي تلي عبر الإذاعة أن رجل المال (كابيني كومارا عين رئيساً للحكومة).

وكانت النقابات التي نظمت تظاهرات كبيرة معارضة للرئيس الراحل لانسانا كونتي في كانون الثاني - يناير وشباط - فبراير 2007 اقترحت تعيين كومارا رئيساً للوزراء. لكن الرئيس كونتي اختار حينذاك لانسانا كوياتي. ويأتي تعيين مدني على رأس الحكومة في كوناكري بعد ساعات من لقاء عقد في كوناكري بين المجموعة الحاكمة وممثلين عن الأسرة الدولية.

من جهة أخرى أحال المجلس العسكري الحاكم في غينيا أكثر من 20 من كبار جنرالات الجيش إلى التقاعد. ووعد الضباط الشبان الذين استولوا على السلطة في عقب وفاة الرئيس لانسانا كونتي قبل أسبوع بالقضاء على الفساد وإجراء انتخابات في 2010 ومراجعة العقود التي منحت لشركات دولية للتعدين في غينيا أكبر مصدر لخام البوكسيت في العالم. ومع سعيهم لتعزيز سيطرتهم على القوات المسلحة أمر المجلس العكسري الجديد الذي يتشكل في غالبيته من ضباط شبان من رتب متوسطة بإحالة 21 جنرالاً إلى التقاعد بمن فيهم رئيس أركان القوات المسلحة. وقال إن بعضهم قد يمنحون وظائف أخرى. وبينما حظي بدعم شعبي في الداخل ومساندة من رئيس دولة السنغال المجاورة فإن المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية الذي أنشأه المجلس العسكري بقياة الكابتن موسى داديس كامارا واجه إدانة عن استيلائه على السلطة في انقلاب غير دموي من مانحين رئيسين للمعونات مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.