الأحساء - رمزي الموسى:
أكد صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، ورئيس مجلس إدارة جمعية المعاقين بالأحساء، خلال رعايته للحفل السنوي الثاني للجمعية بمركز التأهيل الشامل صباح أمس الأول، على دعمه لمشروع تهيئة البيئة العمرانية لذوي الإعاقة لتسهيل الوصول والتنقل الآمن لهم بلا حواجز أو عقبات تعترضهم، وتفعيلاً لكافة بنود رعاية المعوقين الصادر بالمرسوم الملكي، والتي تناولت قضية الإعاقة في المملكة من عدة مجالات تعليمية وتربوية وتأهيلية ومهنية واجتماعية وثقافية ورياضية وإعلامية، شاكراً في الوقت نفسه كل من قدم دعمه للجمعية بماله أو فكره أو جهده.
وخاطب سموه المعاقين وقال: إخواني وأبنائي من ذوي الإعاقة تذكروا دائماً بأنّ وطنكم يؤمن بقضيتكم ويسخّر الغالي والنفيس في سبيل راحتكم، وعيشكم حياة هانئة مستقرة يكلؤها الرفاه والكرامة والنجاح، وأنّ الإعاقة تقهر بالإرادة والعزم والثبات، فبلادكم تنتظر منكم الكثير باندماجكم في جميع المجالات، وتواجدكم بكل المحافل، فانظروا إلى الزاوية المشرقة في حياتكم، وسنكون معكم بإذن الله تعالى داعمين قلباً وقالباً لتحقيق مبادئ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للعام 2008م (الكرامة والعدالة لنا جميعاً). وختاماً طالب سموه الجميع بتقديم الدعم والمساندة التي تحتاج إليها الجمعية في تنفيذ مشاريعها وبرامجها الخدمية والتوعوية.
وكان الحفل قد بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تم تكريم الفائزين في معرض التصوير الضوئي، بعدها ألقى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعدون بن سعد السعدون، كلمة أكد فيها أنه كان لتأسيس جمعية المعاقين بالأحساء، الأثر الكبير في تقديم الخدمات لفئة عزيزة علينا من أبناء هذا الوطن، وتحقيقاً لحرص ولاة الأمر في مملكتنا الحبيبة مملكة الإنسانية، بكل ما من شأنه رفع الحرج عن كل مبتلى، وزرع بذرة الأمل في النفوس، والاهتمام بذوي الإعاقة في الأحساء، وتخفيف المعاناة عنهم، ونحن الآن وبحمد الله تعالى نجني الثمار في مجتمعنا من خلال البرامج والمشروعات التي تقدمها الجمعية لمستفيديها، والتي نحرص دائما على تطويرها .. مشيراً إلى أن الجمعية استطاعت من خلال فترة وجيزة من عمرها الزمني أن تنجز العديد من البرامج والمشاريع المناط بها. وختم الحفل بتكريم الجهات الداعمة والمشاركة في الفعاليات، وتبرع رجل الأعمال رئيس غرفة تجارية الأحساء سليمان بن عبد الرحمن الحماد بمبلغ خمسين ألف ريال لصالح الجمعية.