«الجزيرة» - جواهر الدهيم:
نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان رعت صاحبة السمو الملكي الأمير صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الندوة الأولى لحملة دعم المرأة التوعوية والتي أقامتها هيئة حقوق الإنسان الفرع النسوي بالرياض في قاعة نيارة للاحتفالات والتي تستمر لمدة عام كامل تحت شعار (إنما النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم) وقد حضرت الندوة عدد كبير من الأكاديميات والباحثات وناشطات وعدد من الإعلاميات وقد افتتح حفل الندوة بالسلام الملكي فتلاوة من القرآن الكريم أعقبها ألقت الدكتورة وفيقة الدخيل المشرفة على الفرع النسوي لهيئة حقوق الإنسان كلمة تناولت فيها أهم محاورها افتتاح الفرع النسوي لهيئة حقوق الإنسان.
كما تحدثت في كلمتها عن الحملة مبينة أهدافها ومكانة المرأة وحقوقها في الإسلام بعدها تم تكريم صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان استلمتها نيابة عنها صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز عبارة عن نقود فضية أثرية انتشلت مؤخراً من أعماق البحر كان قد أمر بسكها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه- كما أعلن عن مسابقة أفضل مقال عن العنف كما ذكرت آلية وشروط المسابقة بعدها طرح حالة عن العنف ضد المرأة بعنوان (أين حقي من شخص يسمى أبي) تحدثت عن قصة فتاة ومعاناتها مع العنف الذي مارسه والدها ضدها ثم ألقت الدكتورة حنان عطا الله الأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود ورقة عمل بعنوان (العنف ضد المرأة) تناولت فيها تعريف العنف على أنه ظاهرة قديمة في المجتمعات المختلفة بالإضافة إلى ذكر أنواع العنف والتي منها العنف الجسدي والعنف النفسي، والاقتصادي.
كما ذكرت الدكتورة أسباب العنف والتي منها التنشئة الاجتماعية والموروث الثقافي والاجتماعي والأسباب الديموغرافية والفهم الخاطئ للدين، والإدمان كما تحدثت في ورقتها أيضاً عن الآثار المترتبة من العنف ضد المرأة والتي منها آثار في المجال النفسي كالأمراض النفسية والفشل الدراسي والانتحار والآثار في المجال الاجتماعي كالطلاق والتفكك الأسري وغيرها وقد اختتمت الندوة بالمداخلات والرد على الأسئلة وفي نهاية الندوة تم تكريم المشاركات في إنجاح الندوة وسوف تستمر الحملة لمدة سنة كاملة.
