* عندما يتحدث مدرب بحجم وقيمة ومكانة أولاريو كوزمين عن نوعية العمل الإداري في نادي الهلال ويصفه بأنه لا يقل عن أي عمل إداري لأي ناد محترف في أوروبا فإنه يدخل البهجة والسعادة في نفوس كل الهلاليين ويطمئنهم على أوضاع ناديهم الحالية والمستقبلية لما عُرف عن كوزمين من صراحة في القول والنقد ومصداقية، ولما يمتلكه من خبرة وتجربة وسمعة كبيرة في عالم التدريب.
***
* خسارة كبرى شكلتها استقالة الحكم الدولي والعالمي عبد الرحمن الزيد على لجنة الحكام. فالزيد كفاءة تدريبية وطنية بمواصفات عالمية وسيترك غيابه فراغاً كبيراً في اللجنة وأي لجنة قادمة.
* لن يستمر الغموض يلف استقالة سمو الأمير وليد بن بدر من إدارة نادي النصر. فسموه الذي عُرف بصراحته وإيمانه بالوضوح والشفافية من خلال بياناته الشهيرة ومداخلاته الهاتفية مع القنوات الرياضية سوف يظهر في الإعلام ويوضح أسباب استقالته وابتعاده عن نادي النصر الذي يعد سموه أحد بناة عهده الجديد.
***
* من الواضح أن الهلال يمثّل بوصلة العمل الاتحادية فحيثما تحرك الهلال واتجه لمفاوضة لاعب محلي أو أجنبي تواجد العميد بكل قوة. ولعل تواجده الحالي على الساحل الشرقي في محاولة لضم لاعب الاتفاق راشد الرهيب أكبر دليل فضلاً عن حالات سابقة كثيرة.
***
* اتحاد الكرة مطالب بوضع أنظمة لحماية منسوبيه من تهجم بعض المنتمين للوسط الرياضي وإساءاتهم، فترك الحبل على الغارب أفقد الرياضة السعودية شخصيات مهمة وكفاءات وطاقات وطنية مؤهلة بسبب تلك الإساءات التي تصدر عن إداريين في الأندية ومن كتّاب غير مهنيين في الصحافة الرياضية.
***
* العمانيون رسميون وإعلاميون يحاولون بشتى الطرق والوسائل إبعاد منتخب بلادهم عن دائرة ترشيحات الفوز بكأس الخليج رغم أنه الأفضل استعداداً بين كل المنتخبات والأفضل في النتائج التي تحققت ودياً. وذلك من أجل حمايته وإبعاد الضغوط عنه. فهل تنجح السياسة الإعلامية العمانية؟ أم تنهار هذه السياسة في منتصف الطريق؟