كتب - علي الصحن:
جاء توقيع رؤساء الأندية السعودية لميثاق شرف الرياضة السعودية - الذي تضمن أحكام ومبادئ العمل الرياضي في المملكة ليحقق تطلعات الرياضيين بكافة مشاربهم واختلاف ميولهم وتوجهاتهم.. إذ كان الجميع بانتظار مثل هذا الميثاق من أجل الحفاظ على البيئة الرياضية نظيفة، والتفرغ للعمل من أجل شباب الوطن وخدمتهم.. وهو الهدف الأساسي الذي تسعى الأندية إليه.
** إن المهم الآن هو العمل بهذا الميثاق- ما جاء فيه.. لا أن يكون مجرد حبر على ورق، يخالفه منسوبو الأندية بعد أول منافسة حادة، كما حدث في تجارب سابقة.
** إن الكرة الآن في مرمى رؤساء الأندية الذين وقعوا على هذا الميثاق والتزموا بما فيه.. كما أن الإعلام شريك أساس أيضاً في إنجاح الميثاق.. وعندما تقف الأندية والإعلام الرياضي صفاً واحداً في سبيل هذا الهدف فإن الوصول إليه سيكون سهلاً بكل تأكيد.
** هنا لابد من الاشارة إلى أمر قد يكون خارج إرادة الأندية وهو ظهور أعضاء شرف أو إداريين سابقين بشكل يخالف هذا الميثاق.. وفي هذا الشأن تكمن مسئولية الإعلام الذي يجب أن يفصل في الأمر وألا يحرج الأندية أمام صانعي القرار الرياضي من أجل الإثارة غير محمودة العواقب، أما رعاية الشباب فإن مسئوليتها في أن تبادر إلى فرض العقوبات المناسبة ضد أي مسؤول أو ناد يخالف ما جاء في الميثاق من أجل أن يصبح واقعاً يساهم في تطور الرياضة السعودية ويحقق الأهداف التي ينشدها المسئولون من إقراره.
