القدس - غزة - رندة أحمد
قالت صحيفة (هآرتس) العبرية: (إن الثلاثي، رئيس الوزراء الصهيوني - أيهود أولمرت، ووزير حربه - إيهود باراك، ووزيرة الخارجية - تسيبي لفني -قرروا التوصل إلى حل سياسي للحملة في غزة يتشكل من اتفاقات إقليمية ودولية لا تكون حماس طرفاً فيها وذلك خلافاً لاتفاق التهدئة التي توصلت إليه إسرائيل في مفاوضات غير مباشرة مع (حماس)، بوساطة مصرية).
وتتناول الاتفاقات بحسب (هآرتس) عدة مسائل:
- وقف التهريبات، حيث أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل معنية باتفاق مع مصر بمشاركة أمريكية، ومعالجة الأنفاق في محور (فيلاديلفيا) (صلاح الدين) على الحدود المصرية - الفلسطينية، وذلك لمنع إعادة تسلح المقاومة الفلسطينية في غزة.
- المعابر، حيث أوضحت الصحيفة أن إسرائيل تسعى إلى إعادة إقرار اتفاق معبر رفح من العام 2005م - والذي تشارك فيه السلطة الفلسطينية الاتحاد الأوروبي ومصر وتحديثه.. - وقف النار، وبيّنت الصحيفة أن إسرائيل معنيةٌ بأن تبلور مع الولايات المتحدة، فرنسا والدول العربية المعتدلة قراراً من مجلس الأمن يعلن عن وقف النار في غزة ويتضمن أكبر قدر من المصالح الإسرائيلية ويدعم الاتفاقات الأخرى .