هنيئاً لك الحب الذي يتدفق |
بجنبيك.. والنور الذي فيك يشرق |
وبوركتَ يا من صرت للحسن شاعراً |
بشعرك هام الناس فيه.. تعلقوا |
حريق الهوى في قلبك الحر مشَعلٌ |
وفي رأسك الأغلى حوارٌ ومنطق |
لياليك تقضيها دموعاً وحسرة |
على عالم فيه الأسى متحقق |
كأنك لم تدمع إذا الصبح أقبلت |
تباشيره وانزاح الدجى يترقرق |
شجياً إذا ما كنت وحدك مفرداً |
تبث ظلام الليل ما كان يُقلق |
ولكنك الخالي إذا الناس أقبلوا |
لعمري هذا الشاعر المتألق |
|