تلطف الصديق العزيز الأستاذ فهد بن ثنيان بن فهد الثنيان بإهدائي نسخة من كتابه الذي أعده عن أخيه لتوثيق ما كتب في رثائه، وهو عمل يشكر عليه لما فيه من تخليد لذكريات قد يمحوها الزمن. فقد اشتمل الكتاب على مقالات في رثائه، ولقد استهل الكتاب بمقدمة ضافية تجلى فيها الحب والوفاء وألم فراق الحبيب خاصة عندما يكون شقيقاً وحيداً غاب عن هذه الحياة الدنيا، وكذا عندما يكون فراق الحبيب والشقيق مفاجأة دون مقدمات كما حصل له مع شقيقه في حادث مؤلم مفاجئ حيث رحل عنه في ريعان شبابه، حيث جاء هذا الكتاب وفاء من فهد لأخيه فجسد هذه المشاعر من المحبين والأصدقاء حيث نظمها في هذا الكتاب فجاءت هذه المراثي ذكراً جميلاً فقد أحسن الناس في الثناء وأجملوا في الدعاء، والذكر للإنسان عمر ثان، ولقد شهدت أيام العزاء مشاطراً هذه الأسرة آلامها، ورأيت تدفق الناس ومحبتهم لوالده ولفهد وللأسرة جميعاً مما يدل على أن مجتمعنا مجتمع وفيٌّ أصيل، ولله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيء عنده بمقدار، والله أسأل أن يجعل في فهد هذا الشاب الذي امتاز بحسن الأخلاق وكريم الصفات البركة، ولقد قيل: