انبثقت فكرة دورة الخليج من فكر صاحب السمو الملكي الأمير الاستثنائي خالد الفيصل الذي دوما ما يسبق زمانه بأزمان.. فرغم أنه كان مسؤولا عن قطاعي الشباب والرياضة آنذاك إلا أنه كان مدركا كعادة سموه بالصغيرة قبل الكبيرة وما يحيط بالبلاد والعباد، وقد كانت الدولة الفارسية تطمع في البحرين لتلتهمها ثم تكمل احتلال ساحل الخليج الغربي بكامله.. فعرض سموه فكرة إقامة دورة الخليج على الشيخ عيسى بن خليفة وكان مندهشا ومنتعشا من الفرح بالفكرة الرائعة.. ثم تحمل خالد الفيصل المهمة العسيرة والكبيرة للتعامل مع ملك أيضا استثنائي مثل الملك فيصل ? يرحمه الله ويتغمد روحه بواسع جنانه - وذهب الأمير خالد يقدم خطوة ويؤخر أخرى حتى تجرأ ونقل الفكرة كاملة للملك الزاهد والزعيم العربي والإسلامي الكبير فكرة دورة الخليج.. فشدد الفيصل رحمه الله أن تكون الدورة الأولى في البحرين وهذا له مغزى سياسي واضح المعالم وهو ما كان قد عرضه الأمير خالد الفيصل على الشيخ عيسى آل خليفة.. وبالفعل احتضنتها مملكة البحرين وبذلت قصارى جهدها لإنجاحها.. لتكون رسالة واضحة لمن في الضفة الأخرى من الخليج بأن أمن وسلامة البحرين جزء لا يتجزأ من أمن وسلامة المملكة العربية السعودية وأن الأطماع الفارسية آنذاك في ضم البحرين ستواجه من المملكة العربية السعودية التي أثبت التاريخ مصداقيتها، فهي الجارة الكبرى لكل شقيقاتها في الخليج العربي.. وعندما غزا صدام دولة الكويت وأراد ابتلاع دولة بقضها وقضيضها.. قادت هذه المملكة حربا لتحرير الكويت في رسالة قوية للعالم أجمع أن أمن دول الخليج العربي يستمد وجوده من أمن دولة الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية، ولتمضي نجاحات دورة الخليج دورة وراء دورة.
وهي رسالة واضحة وصريحة في وجه كل طامع وحاقد.. وفي وجه كل إرهابي بغيض.. وفي وجوه الأشرار من كل حدب وصوب مؤكدة أن دول الخليج الآن أصبحت أقوي من أي وقت مضى بقيادة شقيقتهم الكبرى المملكة العربية السعودية الأم الحانية عليهم على مدى التاريخ وأعزك الله يا وطني.
القرار التربوي!!
أصدر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز قراراً حكيماً يمنع فيه اللاعب الأرجنتيني مايسو من التوقيع لأي من الناديين الأهلي والاتحاد أو أي ناد آخر كقرار تربوي حفاظا على لحمة الأندية السعودية من استغلال المزايدين عليها وعلى مكتسباتها ودخولها ومداخليها أو الاستغلال من أي أطراف أجنبية.
ذلك القرار الذي حظي بتأييد الشارع الرياضي السعودي عدا فئة ظنوا أن الصراخ والتصعيد والمزايدة هو حل لتحقيق أطماعها وحرمان الأندية الأخرى من حقوقها التي حفظها لهم النظام في الاستفادة من اللاعبين الأجانب.
لقد استمرأت فئة من منسوبي نادي الاتحاد محاولة حرمان الأندية الأخرى من التعاقد مع أي لاعب أجنبي قد يكون له مردود ايجابي على تلك الفرق والدخول المستمر بالمزايدة في كل صفقة لناد سعودي آخر خاصة ناديي الأهلي والهلال من أمثال اللاعبين الزائري إلى كالون الفضيحة المدوية والآن مع ماتسو الأرجنتيني.
وللحقيقة فقد كان الأهلاويون قد تقدموا رسميا لطلب خدمات اللاعب ماتسو من فريقه الإكوادوري، ومن طيبة الأهلاويين فقد أوكلوا أمر إنهاء الإجراءات النهائية لمن توسموا فيه الخير رغم معرفتهم بأنه اتحادي الميول، فهذا الشخص (خان) الأمانة ونقل تفاصيل الإجراءات النهائية من تعاقد الأهلي مع اللاعب ماتسو لإدارة الاتحاد وعضو شرفه الذي (ينام ويصحو) في النادي وهو يملك خلفية ممتازة ومتميزة في فنون تخريب صفقات الأندية الأخرى هلعا من تطور مستويات تلك الأندية، وله تاريخ أسود في هذه العملية، وشمر يديه وأدخل الاتحاد بالمزايدة على نفس لاعب الأهلي الأرجنتيني ماتسو وعمل على تغيير مساره من الأهلي إلى الاتحاد هكذا دون أي تقدير لحقوق الآخرين خاصة ولم يجف بعد حبر ميثاق الشرف الذي وقع عليه رئيس نادي الاتحاد، بل لجؤوا إلى توزيع الأدوار فيما بينهم فهذا يدعي بعدم العلم وذلك يؤكد الانسحاب من التفاوض مع اللاعب وآخر يتمسك في إنهاء المفاوضات، فقد اختلفوا في الأساليب وتوحدوا على تخريب صفقة الأهلي.
وعليه صدر قرار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد لوضع حد لهذا السلوك المشين الذي مورس من قبل فئة لا تحترم الحد الأدنى من التنافس الشريف ولا تحترم المواثيق والعمل النزيه، وتغلب عليها أنانيتها وخوفها وهلعها من تحسن مستويات الفرق الأخرى كحق لها مثلما احترمت الأندية الأخرى تفاوض نادي الاتحاد في صفقاته فلم نسمع أن أحدا تدخل في مفاوضات نادي الاتحاد مع المغربي أبو شراون أو المصري عماد متعب.. قال تعالى: (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) صدق الله العظيم.
نبضات!!
* تواجد سمو الرئيس العام على رأس الوفد السعودي يعطي للجماهير السعودية الكثير من الطمأنينة في حسن سير المنتخب خلال اللقاءات مع المنتخبات الشقيقة!!
* منتخبنا سيكون من المرشحين لكأس البطولة بإذن الله، وسوف يرتفع مستوى الأخضر بمرور المباريات، فحظا طيبا للصقور الخضر!!
* حسنا فعل منظمو خليجي 19 عندما ألغوا حفل الافتتاح تضامنا مع فلسطينيي غزة الذين استفرد بهم عدو ماكر لا يرحم!
* البرنامج الذي يبث من قناة خليجية يمارس الابتزاز بطرق شتى، حتى تعمد إحراج القناة الحصرية الناقلة لخليجي 19 طمعا في الحصول على حق النقل متضامنا مع قناة أخرى مقابل مبلغ واحد لكلا القناتين!!
* أحد أعضاء خط البلدة يقوم بنفس الدور الذي يقوم به حمود سلطان في قناة المجلس!!
* الأمير عبدالرحمن بن مساعد يصعد بالزعيم إلى أرقى المعالي وآخر تلك الخطوات الرائدة تبرعه بنصف مليون ريال تضامنا مع الأشقاء في غزة!!
* ليت تلك التبرعات تكون في شكل أدوية ومعدات طبية وأغذية وملابس شتوية بدلا من النقد حرصا على سلامة وصولها للمحتاجين في غزة!!