جدة - راشد الزهراني
أكد مساعد أمين محافظة جدة للتعمير والمشروعات المهندس إبراهيم كتبخانة أن مدينة جدة سوف تشهد في الأعوام القادمة طفرة عقارية متطورة تتواكب مع انخفاض في الوحدات السكنية والتي تساعد الشباب السعودي على امتلاك وحدة سكنية في وقت قصير.
وقال كتبخانة: لقد أقرت الأمانة نظاماً للتأكد من جدية المشروعات التي تطرح وكذلك متطلبات التراخيص المفروض وجودها قبل الحصول على إعلان في الصحف المحلية بحيث لا يعلن عن مشروع أو خلافه إلا والأمانة مطلعة عليه ومتأكدة من نظاميته وعن وضع الشراء من الشركات الخارجية وحفظ حقوق المشترين من السعوديين، قال كتبخانة إن وضع الشركات المشاركة طبعاً لم يتم موافقتها المشاركة في هذا المعرض إلا بعد التأكد من وضعها النظامي، كما أن الأمانة ليست الجهة المخولة للتأكد من حصول جميع الشركات العارضة على التراخيص اللازمة لمشروعاتها أو مدى صدقتيها.
جاء ذلك خلال تدشينه أمس الأول فعاليات معرض جدة للعقار والتمويل والإسكان جركس 2009 والذي شارك فيها أكثر من 90 شركة عقارية واستثمارية وتمويلية وتطويرية من المملكة، إضافة إلى شركات دولية تسوق أراضي استثمارية في مناطق مختلفة من أوروبا. ويستمر حتى 12 محرم الجاري.
من جهة ثانية أكد خبراء عقاريون أن السوق متينة على رغم حالة الركود الحالية، لافتين إلى أن العقار يشهد حال ترقب وتوقف استعداداً لانطلاقة كبيرة.
وأشاروا إلى أن مشاركة أكثر من 90 شركة عقارية في فعاليات معرض جدة للعقار أكبر دليل على ذلك.
من جانبه أوضح رجل الأعمال المعروف رئيس مجلس إدارة شركة الصفقة الأولى للتطوير العقاري الشيخ يحيى عسيري بأن المعرض قد يشهد صفقات عقارية أفضل من ذي قبل وعن الأزمات الاقتصادية التي شهدتها العالم والسعودية، قال العسيري ليس لدينا في المملكة العربية السعودية بما يسمى أزمة وإنما الخوف والذعر الذي خيم على بعض المستثمرين جعلهم يشيعون بوقوع الأزمات فالتأثير غير ملموس في الواقع العام والحقيقة أن كل شخص يمتلك رأس ماله كما هو وليس له استثمارات خارجية حتى نقول إنها سقطت بالعكس إن الدولة حافظت تماماً على رأس المال الموجود لدى المواطن كذلك انخفاض الأسعار الملحوظة في شتى المجالات لا سيما في حديد التسليح وهذا بحد ذاته ينعكس إيجابياً على استثمار العقار وتوسع نطاقه، كما أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- صرح بقوله أنه لا يوجد مبرر للخوف والقلق الموجود كما أن الميزانية لهذا العام كانت أكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية.
