متابعة وتصوير - عبد الله الشثيلي
اشتكى أهالي محافظة المذنب والقرى المحيطة بها والعديد من المسافرين على طريق المذنب - الرياض مروراً بمركزي روضة الحسو وأم حزم من تواجد الجمال السائبة على الطريق الذي تحولت أجزاء عديدة منه إلى مناطق عبور للجمال.
ويعاني المسافرون طوال أكثر من ثلاثين كيلومترا داخل الكثبان الرملية بسبب هذه القطعان السائبة التي تحولت إلى قنابل موقوتة تتربص بهم بصورة يومية. ويقول المهندس مشعل عبد الله بن سليمان أنه منذ إنشاء هذا الطريق استمرت معاناة سكان مركز روضة الحسو، التابعة لمحافظة المذنب، من ظاهرة انتشار الجمال السائبة الأمر الذي أدى إلى العديد من الحوادث المرورية خصوصا في الفترة المسائية وفي ظل انعدام الإنارة على امتداد أكثر من ثلاثين كيلومترا داخل الكثبان الرملية كما أن المنحدرات الخطرة تجعل من المستحيل تفادي الاصطدام بالجمال.
وطالب المعلم سعود متروك الجهات المسؤولة بوضع حل عاجل للقضاء على هذه الظاهرة، وفتح مركز لدوريات أمن الطرق لوضع حد لمخالفات أصحاب المواشي المنتشرة على امتداد الطريق.
وقال إن الخطورة تزداد مع وجود موقع المانعية للتطعيس على نفس الطريق، وهو موقع يرتاده الآلاف من الناس في المهرجانات إضافة إلى تواجد الشباب بشكل يومي وازدحام الطريق (اتجاه واحد) وخاصة أثناء عودة هؤلاء، وأغلبهم من المراهقين، من التطعيس.