واشنطن - إسلام أباد - وكالات
قال كين وينستين مستشار الرئيس الأمريكي جورج بوش لشؤون الأمن الداخلي بأن مدنا أمريكية عرضة لهجوم مماثل للهجوم بالبنادق والقنابل الذي روع مومباي لمدة ثلاثة أيام وقتل 179 شخصا.
وذكر وينستين في خطاب له أمس في إحدى مؤسسات الأبحاث في واشنطن أن هجمات مومباي في نوفمبر - تشرين الثاني أظهرت فعالية هجوم منسق لم يعتمد على تكنولوجيا متقدمة في مدينة مفتوحة. وقال وينستين لصانعي السياسة وآخرين في خطابه بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: (يمكنكم تصور حدوث ذلك في أي مدينة أمريكية وترتجفون خوفا عندما تفكرون في ذلك). وتابع: (إنه نوع من الأشياء الواقعية في أي مكان في العالم). وجسدت تصريحات وينستين قلقا متزايدا بين مسؤولي الأمن الدولي بأن هجمات مومباي ربما رسخت نموذجا جديدا للإرهاب. من جهة أخرى أقال رئيس الحكومة الباكستانية يوسف رضى جيلاني الأربعاء مستشاره للأمن القومي في إطار التوترات المتزايدة مع الهند بعد الاعتداءات الدامية في مومباي. وجاء في بيان لمكتب جيلاني أن محمد علي دوراني أقيل من منصبه بسبب (تصرفاته غير المسؤولة لعدم إبلاغه رئيس الحكومة ومسؤولين آخرين (بالوضع) وبالتالي لعدم تنسيقه في مسائل الأمن القومي). وقال مستشار لرئيس الحكومة: إن قرار بإحالة الجنرال (محمد علي دوراني) وهو سفير باكستاني سابق في الولايات المتحدة، إلى التقاعد يسري (على الفور). وكان دوراني قد تسلم منصبه بعد وصول حزب الشعب الباكستاني إلى السلطة مطلع 2008م.
