الطائف - متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي
توفي المُسن الذي قام قبل أسابيع بإضرام النيران في أحد معارض السيارات المستوردة بالطائف متأثراً بالحروق التي لحقته بعد أن كان قد نجا من الاحتراق في الموقع. وكان الستيني قد فشل في إكمال نيته بإضرام النيران بعد أن لحقه جزء من البنزين واشتعل بجسده فخرج يستنجد في الشارع المقابل للمعرض وكشفته دوريات الأمن المباشرة وأنقذته بعد إخماد النار المشتعلة في جسده.
وقد حضرت فرق الدفاع المدني وسيطرت على الحريق.
إلى ذلك أشارت بعض المصادر إلى أن المُسن كان قد ألزم التنويم بالعناية المركزة طوال الفترة السابقة لحين أن توفي متأثراً بما لحقه من حروق.
وقد التهمت النيران 5 سيارات فيما كانت الباقية في الطريق لولا إرادة الله ثُم سرعة رجال الدفاع المدني الذين سيطروا على النيران والتي لو انتشرت لأحدثت كارثة بالموقع، فيما تم العثور بحوزة المسن على مجموعة من علب الكبريت ومبلغ يزيد عن الألف ريال (عشرات).
إلى ذلك ذكرت المصادر أن الدوافع كانت انتقامية إلى حد كبير؛ كون خلافاً كان قد نشأ بين الجاني وصاحب المعرض حيال سيارات تم تقسيطها وأنكرها لحين أن أقام دعوى قضائية عليه بالمحكمة محتجاً على مستندات مزوّرة سُجلت بحقه. يذكر أن (الجزيرة) كانت قد نشرت تفاصيل الخبر في حينه.