الطائف - متابعة وتصوير - فهد سالم الثبيتي
قادت المتابعة لاثنين من باعة العرق المُسكر من الإثيوبيين إلى الكشف عن شُقة اتخذت للدعارة من قِبلهما بعد أن كانت فرقة من قسم التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة الطائف قد شاهدت تحركاتهما كونهما متابعين، حيث كانا يسيران على الأقدام، وفضلت الفرقة إخضاعهما للمتابعة عن بعد لمعرفة الموقع الذي سيتجهان له، وبالفعل وصلا لإحدى الشقق الواقعة بشارع الغزالي في حي الشهداء الشمالية مما دفع الفرقة البحثية للدخول حيث تم الكشف عن وجود امرأتين كانتا وقتها بوضع مُخل للآداب ادعى أحدهما بأنها زوجته والآخر قريبته دون أن يكون هناك ما يُثبت، الأمر الذي ثبت حالة الاختلاء بهِما. فيما تُشير المعلومات إلى أنهما قد أسكناهما بهذه الشقة ويترددان عليهما ورُبما قد يزيد الأمر لغيرهما كموقع للدعارة.
وذكرت بعض المصادر بأن المرأتين ربما تكونان متعاونتين معهما في ترويج وبيع العرق المُسكر. وبعد أن تم تفتيش الشقة لم يتم العثور على ما يُثبت ذلك، فقط عُثر على كمية من الملابس لهُما بخلاف الملابس الرجالية مما يؤكد بقائها لفترة طويلة بالشقة. وعلى ذلك أعد المحضر من قِبل فرقة البحث الجنائي وسلموا جميعهم في قضية اختلاء محرم لمركز شرطة الشرقية الذي سيتولى التحقيق معهم، وربما يكشف الضابط بعض المعلومات التي قد تكون غابت عن الواقعة وربما الوصول لآخرين يشتركون في الحالة.
يُذكر أن باعة العرق المُسكر والمنتشرين في الطائف يتعمدون استئجار مساكن داخل أحياء الطائف عن طريق نظاميين ومنهم من يُسكن بها نساء حتى لا يُشتبه في وضعهم ويمارسون عملية البيع والترويج في المواقع المعروفة التي تحولت تجمعاً لهذه الفئة منهم.